سينظم السيد جمال بوراس، بالتعاون مع جمعيات الأطباء الجزائريين بفرنسا قافلة التضامن الطبية إلى الجنوب الجزائري وذلك في 4 أفريل المقبل، وتعد هذه التظاهرة الثالثة من نوعها، وذلك بعد نجاح القافلتين السابقتين، وستعرف هذه القافلة مشاركات المئات من الأطباء المتخصصين في الطب العام، وفي علم الأورام بالإضافة إلى مشاركة العديد من الأشخاص الذين يشغلون مناصب مختلفة في سلك الشبه الطبي. والجدير بالذكر أن كل من المتطوعين المشاركين في القافلة سيقسمون إلى أربع مجموعات أين ستقضي كل مجموعة أسبوعا في أدرار، عين صالح، ورقلة وتندوف، ومن المقرر أيضا أن تكون هناك جلسات تعاون مشتركة وتبادل للخبرات مع الممارسين المحليين والمغتربين كما سيتم إجراء العديد من العمليات الجراحية لمرضى المنطقة. بالإضافة إلى هذا فإنه يتم التحضير للقافلة منذ أكثر من ستة أشهر بعد نجاح قافلتي 2013 و2014 بكل من ولايتي تقرت وورقلة، بعد أن تم اتباع الطرق المنهجية العصرية في معالجة الكثير من المرضى مثلما هو معمول به في أكبر المستشفيات الفرنسية. وعلاوة على ذلك، ستعرف القافلة مشاركة العديد من الجمعيات الجزائرية الناشطة في فرنسا الذي أعربت عن رغبتها في المساهمة في القافلة من أجل تحديد احتياجات سكان المناطق التي سيتم زيارتها. ليتم فيما بعد تسطير برنامج كامل من أجل مساعدة هؤلاء عند العودة إلى فرنسا.