عاينت وحدات الدرك الوطني خلال شهر جانفي 2015 على مستوى اختصاصها الإقليمي 1459 حادث مرور خلّف 249 قتيل و2574 جريح، بانخفاض في عدد حوادث المرور والضحايا مقارنة بحصيلة حوادث المرور لشهر جانفي لسنة 2014، فيما بلغ عدد رخص السياقة الإجمالي التي تمّ سحبها على المستوى الوطني 547251 رخصة. أرجعت قيادة الدرك الوطني الأسباب العامّة لحوادث المرور المسجّلة خلال سنة 2014 إلى العامل البشري بالدرجة الأولى. وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، فإن المتسبّب الرئيسي في حوادث المرور بنسبة 84.73 بالمائة هو العنصر البشري نتيجة عدم احترامه لقواعد السياقة السليمة، حيث عاينت وحدات الدرك الوطني سنة 2014 على مستوى اختصاصها الإقليمي 24388 حادث مرور خلّف 3984 قتيل و44546 جريح، بانخفاض في عدد حوادث المرور والجرحى مقارنة بحصيلة حوادث المرور لسنة 2013. وجاء في نفس البيان بخصوص توزيع الحوادث حسب أصناف المركبات المتورّطة أن مركبات النقل المشترك (للبضائع، للمسافرين، سيّارات الأجرة...) تورّطت في 6813 حادث، ما يعادل 28 بالمائة من مجموع الحوادث، أسفرت عن 1499 قتيل ما يعادل 37.63 بالمائة من المجموع الكلّي للقتلى و13852 جريح ما يعادل 31.10 بالمائة من المجموع الكلّي للجرحى. أمّا فيما يخص شريحة السنّ الأكثر تورّطا في حوادث المرور فقد أكّد البيان أنها تتراوح بين 25 و29 سنة، بتسجيلهم 6941 حالة بنسبة 18.84 بالمائة من مستعملي الطريق، مشيرا إلى أن توزيع الحوادث حسب سنة صدور رخصة السياقة. وأردف البيان ذاته أنه من مجموع 37822 سائق مركبة متورّط في حوادث المرور تمّ تسجيل 24412 حالة حائزين على رخصة سياقة أقلّ من 05 سنوات (64.54 بالمائة).