قتل أكثر من 1600 شخص وجرح ما يفوق 19 ألف آخرين جراء إرهاب الطرقات التي فاق عددها 11 ألف خلال السداسي الأول من سنة 2011. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني بالشراقة أن وحدات السلاح عاينت أكثر من 11 ألف حادث مرور خلال السداسي الأول من السنة الجارية أدت هذه الأخيرة إلى وفاة أكثر من 1600 شخص، فيما جرح ما يفوق 19500 أخريين أي بمعدل 08 قتلى و107 جريح في اليوم. وأفادت ذات الجهات الأمنية في بيان تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه، انه تم خلال نفس الفترة من سنة 2010 تسجيل 8208 حادث أدى إلى قتل 1306 شخص، و4151 جريح، حيث شهدت حوادث المرور ارتفاعا بنسبة 35.47 بالمائة، وارتفاعا في عدد القتلى بنسبة 22.89 بالمائة، عدد الجرحى بنسبة 38.12 بالمائة. وذكرت خلية الاتصال أن عناصر الدرك سجلت خلال السداسي الأول لسنة 2011، ما يعادل 12 حادث مرور خطير تورطت فيها مركبات النقل المشترك للمسافرين والبضائع خلفت 71 قتيل و140 جريح. وبخصوص الولايات التي عرفت أعلى النسب في حوادث المرور ولاية سطيف ب 594 حادث و57 قتيل و1036جريح، الجزائر العاصمة 521 حادث أدى إلى وفاة 40 شخص و600 جريح، ولاية وهران ب 511 حادث قتلت 54 مواطن وجرح 764 آخر، معسكر ب 394 حادث 80 قتيلا و699 جريح. كما قامت وحدات الدرك الوطني بسحب 49947 رخصة سياقة بعد تسجيل أكثر من 42 ألف مخالفة سحب رخصة السياقة مع توقيف القدرة على السياقة بعد مدة ثمان وأربعين ساعة، ما يعادل 85.96بالمائة وتسجيل 5596 مخالفة تعليق رخصة السياقة بما يعادل 11.20 بالمائة، 1417 مخالفة استوجبت تحرير إجراءات التماس اللجنة المختصة لسحب رخص السياقة عند عدم تسديد الغرامة بحدها الأدنى ما يعادل 02.84 بالمائة. وفي ذات السياق، قامت وحدات أمن الطرقات خلال السداسي الأول لسنة 2011 بتعريف ما يقارب 140 ألف شخص سجلت منها 2461 حالة إيجابية و أكثر من 708 مركبة سجلت منها 479 حالة إيجابية. وحصرت مصالح الدرك الوطني الأسباب الرئيسية للحوادث المسجلة في فقد السيطرة بحوالي 1994حالة، السرعة المفرطة ب 1704 ولا مبالاة المارة بأكثر من 765حالة تليها السياقة في حالة سكر 68 حالة ثم عدم احترام الأسبقية ب 321 حادث، عدم احترام المسافة الآمنة ب 756 حالة، عدم احترام ألواح الإشارات ب 330 حادث مسجل.