قال أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على أجزاء من سورياوالعراق في رسالة صوتية إن التنظيم قبل بيعة جماعة بوكو حرام النيجيرية وأضاف العدناني في رسالة صوتية (نبشركم اليوم بامتداد الخلافة في غرب افريقيا فقد قبل الخليفة (أبو بكر البغدادي) حفظه الله بيعة اخواننا في جماعة اهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام) فنبارك للمسلمين واخواننا المجاهدين في غرب افريقيا بيعتهم.) وكانت جماعة بوكو حرام أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية مطلع الأسبوع الحالي. ودعا العدناني المسلمين الذين لم يتمكنوا من الانضمام الى القتال في سورياوالعراق الى الانضمام للقتال في افريقيا. وأضاف (فابشروا ايها المسلمون فهذا باب جديد فتح لتهاجروا الى ديار الاسلام ولتجاهدوا فمن حبسه الطواغيت فأعجزته الهجرة إلى الشام أو العراق أو اليمن أو الجزيرة أو خراسان فلن تعجزه الهجرة الى افريقيا فهلموا أيها المسلمون الى دولتكم فإننا سننفركم للجهاد ونحرضكم وندعوكم الى إخوانكم في غرب إفريقيا ونخص الدعاة وأهل العلماء وطلبة العلم). كما حذر المتحدث اليهود والمسيحيين من أنهم سيواجهون أسلحة الدولة الإسلامية اذا لم يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية. وقال (أيها اليهود أيها الصليبيون إن أردتم أن تصونوا دماءكم وتوفروا اموالكم وتعيشوا في مأمن من سيوفنا فليس أمامكم إلا خياران اثنان ان تسلموا وجهكم لله واما ان تدفعوا لنا الجزية بعد ان تخرجوا من جزيرة محمد وجيوشكم تخرج من القدس وجميع بلاد المسلمين واما ان اخترتم الثالثة وغركم كبركم فسوف تعضون اصابع الندم عما قريب فلن تستطيعوا وقف زحف الخلافة مهما مكرتم ومهما فعلتم) . وقلل العدناني من شأن التقارير التي تفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية مني بخسائر عسكرية. وقال (فابشروا ايها المسلمون في كل مكان فان دولة الخلافة صامدة ولازال صرحها يعلو وتزداد قوة وصلابة يوما بعد يوم ولازالت منتصرة وما الانتصارات التي يتحدث عنها الصليبيون والروافض في فضائياتهم ويهولونها سوى انتصارات وهمية مزيفة لا وجود لها ولا تعدو سوى استرجاع بعض المناطق والقرى في حرب كر وفر). وقال العدناني أنه في حين يسعى اعداء الدولة الإسلامية للسيطرة على مدن عراقية وأماكن أخرى فإن الجماعة تستهدف عواصم غربية. وأضاف (نريد إن شاء الله باريس قبل روما والاندلس بعد ان نسود عيشكم وننسف بيتكم الأبيض). واقتحم مقاتلو الدولة الإسلامية تكريت في يونيو حزيران الماضي خلال هجوم خاطف تم ايقافه خارج بغداد مباشرة. *أبو قتادة يكفر عناصر تنظيم الدولة أصدر منظر التيار السلفي الجهادي عمر محمود عثمان الملقب بأبي قتادة الفلسطيني فتوى ب كفر عناصر تنظيم الدولة الذين منعوا أحد أفراد جيش الإسلام من أداء الصلاة قبل إعدامه ذبحاً الأسبوع الماضي في ريف دمشق. وقال أبو قتادة الفلسطيني في فتوى له تحت عنوان حكم منع الصلاة لمن طلبها : إن مَنْع هذا الشاب من الصلاة هو كفر وردة، فهَبْ أنه كان كافرًا ثم أراد الصلاة، والصلاة علامة من علامات أهل الإسلام . وزاد: فهؤلاء الأخباث لم ينهوه ولكنهم منعوه، وهو أشد كفرًا، فإن الناهي قد يطاع وقد لا يطاع ولكن المانع دخل فيه النهي وزيادة . وأضاف: هؤلاء السفلة رضوا موت هذا الرجل دون أن يصلي الظهر كما هو بَين من الشريط وهذا من الكفر المبين لقوله؟ (من ترك الصلاة فقد كفر) هذا من تركها، فكيف بمنع منعها؟! . ونعت أبو قتادة عناصر تنظيم الدولة المشاركين في مقطع ذبح المقاتل في جيش الإسلام عمر التوم بأنهم مجموعة من الأوباش، السفلة، والغلاة ، وأكمل: واضح من الصور أن القائمين على الفعل من شرار الخلق وسفهاء البشر، ولو قال قائل هم أشبه بالزنادقة الذين يستهزؤون بالدين لما أبعد النجعة، فواحد منهم يبحث عن سكين غير حادة ليمارس شهوة قلبه الأسود ومرضه الخسيس في ذبح هذا الشاب .! وتابع أبو قتادة هجومه على تنظيم الدولة قائلاً: بَين أن هذا الفعل لم يقع إلا على مقدور عليه، ومثل أمثاله لا يُقتل حتى يُحكم فيه بقضاء شرعي، وحيث نشط هؤلاء السفهاء لتصوير فعلهم الخسيس كان ينبغي إن كانوا من أهل الإسلام أن يبينوا علة قتله التي يسارعون إليه، وهذا لم يقع البتة! ودل فعلهم أنهم مجموعة من قطاع الطريق والفاسدين والمحاربين، لا أزْيَد ولا أقل . ووصف أبو قتادة تنظيم الدولة ب قوم جماعة دولة الخبث والإجرام والكذب ، معللاً ذلك بأفعالهم التي يقومون بها، لا سيما تفاخرهم بتصوير مقطع لرفض طلب شخص أن يؤدي الصلاة، ثم ذبحه بسكين غير حادة. وبحسب مُنظر التيار الجهادي، فإن المنتسبين لتنظيم الدولة يعانون من أمراض الغلو والسعار وحب الاشتهار بالشر والفجور ، بسبب أفعالهم المشينة التي يتفاخرون بها، وفق تعبيره.