قال موقع "وورلد تروث" الأمريكي: إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يمتلك منطقة للأبحاث السرية تحت الأرض، مشيرًا إلى أنها 1 من 9 مناطق أبحاث عسكرية غامضة في العالم التي تعتبر المنطقة 51 أشهرها. وأوضح الموقع، أن نظريات المؤامرة وازنت بين وجود أجسام غريبة بتلك المناطق وبين عدد من الأبحاث العسكرية السرية، مشيرًا إلى أن كليهما يصعب إثباته. ولفت الموقع إلى أن المنطقة 51 الخاصة بصدام حسين نالت اهتمامًا كبيرًا عام 2002 عندما ادعى بعض الخبراء حينها بأن جسمًا طائرًا تحطم في العراق قبل سنوات، وأن صدام حسين يستخدم تكنولوجيا عسكرية لها علاقة بتلك الأجسام، مشيرًا إلى أنها توجد في مكان ما على نهر الزاب أحد روافد نهر دجلة في شمال العراق. وأوضح الموقع أن المعلومات المتوفرة حول تلك المنطقة نادرة، وأنه لا يوجد الكثير الذي يمكن أن يكشف حقيقتها. ولفت الموقع إلى أن ما يثير الاهتمام في هذا الأمر هو أن المنظمة النازية المدافعة عن الجنس الآري أظهرت اهتمامها بالمنطقة 51 العراقية، وادعت أن لديها مقتنيات من تلك المنطقة التي يرجع تاريخها إلى مدينة سومارية قديمة.