عاش اللاعب الفرنسي، الجزائري الأصل، نبيل فقير ليلة سوداء مرة أخرى يوم الأحد حين سمع ما لا يرضيه بمناسبة مقابلة فرنساالدانمارك، وذلك بعد مباراة فريقه ليون في الدوري أمام غريمه مرسيليا في إطار الدوري الفرنسي، حين كانت أول مرة يتلقى فيها اللاعب صفارات استهجان من طرف الجماهير مباشرة بعد يوم من إعلانه اللعب لمنتخب (الديكة). بعد أن قضى أمسية غير هادئة بمناسبة المباراة الودية لفرنسا أمام البرازيل يوم الخميس الماضي، عاش اللاعب الفرنسي الشاب من أصول جزائرية نبيل فقير هذه المرة ليلة سوداء في ملعب فريق سانت إيتيان الذي احتضن المواجهة الودية بين المنتخبين الفرنسي والدانماركي تحضيرا للكأس أمام أوروبا 2016، والتي انتهت بفوز (الزرق) بثنائية نظيفة. فقير دخل بديلا مكان زميله كريزمان في الدقيقة ال 60 على وقع صفارات الاستهجان، وكلما لمس الكرة سمع ما لا يرضيه من الجمهور الحاضر، مما شتت ذهنه كثيرا، والأكثر من ذلك أن بعض الجماهير رددت كلمة (يا الحركي) بشكل مسموع في التلفزيونات الناقلة للمباراة. ورغم أن التصفيرات قد تعود لجماهير فريق سانت إيتيان التي تعادي فريق ليون الذي يلعب له فقير بسبب أنهما أكبر فريقين في محافظة (رون آلب)، وهو ما حدث مع لاكازات لاعب ليون أيضا، إلا أن كلمة (حركي) حتما تعود للجماهير من أصول جزائرية التي لم تتقبل تلاعب فقير بالمنتخب الجزائري واختياره حمل القميص الفرنسي. وينظر البعض ب (عين الشفقة) إلى فقير، معتبرين أنه لا يجب طعن لاعب أو إنسان في وطنيته لمجرد اختيار رياضي لا غير، (فهو ينحدر من عائلة مجاهدة قدمت العديد من الشهداء). للإشارة، شارك فقير أيضا في المباراة الأخيرة أمام البرازيل كاحتياطي في أول مباراة له مع (الديكة).