عاش اللاعب الفرنسي الشاب من اصول جزائرية نبيل فقير، ليلة سوداء في ملعب فريق سانت ايتيان، الذي احتضن المواجهة الودية بين المنتخبين الفرنسي والدنماركي، تحضيرا لكأس أمام أوروبا 2016، والتي انتهت بفوز "الزرق" بثنائية نظيفة. فقير دخل بديلا مكان زميله كريزمان في الدقيقة ال 60 على وقع صافرات الإستهجان، وكلما لمس الكرة سمع مالا يرضيه من الجمهور الحاضر، مما شتت ذهنه كثيرا، والأكثر من ذلك أن بعض الجماهير رددت كلمة "يا الحركي..!" بشكل مسموع في التلفزيونات الناقلة للمباراة. ورغم أن التصفيرات قد تعود لجماهير فريق سانت ايتيان التي تعادي فريق ليون الذي يلعب له فقير بسبب انهما أكبر فريقين في محافظة "رون آلب"، وهو ما حدث مع لاكازات لاعب ليون ايضا، إلا أن كلمة "حركي" حتما تعود للجماهير من اصول جزائرية التي لم تتقبل تلاعب فقير ب المنتخب الجزائري واختيار حمل القميص الفرنسي. ويبقى التصرف معزولا ولا يجب طعن لاعب أو انسان في وطنيته لمجرد اختار رياضي لا غير، فهو ينحدر من عائلة مجاهدة وقدمت العديد من الشهداء. للإشارة فقد شارك فقير ايضا في المباراة الأخيرة أمام البرازيل كاحتياطي في أول مباراة له مع "الديكة" بملعب باريس، وتعرّض حينها لصافرات الإستهجان، كما حدث له عندما اختار فرنسا/ حيث تعرض للصافرات مع فريقه ليون في ملعب مارسيليا". استمع بالفيديو: