تمكنت الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بالشلف من تفكيك أكبر شبكة وطنية للمتاجرة بالهيروين ،حيث تم إيقاف أفراد هذه العصابة المتكونة من 8 أشخاص وفرار التاسع وحجز أربع كيلوغرام من مادة " الهيروين" إلى جانب مبلغ مالي يقارب 500 مليون سنتيم. وحسب مصادرنا أمر قاضي التحقيق بمحكمة الشلف بإيداع الموقوفين الثمانية الحبس المؤقت وهذا بتهمة جناية الحيازة و المتاجرة بالمخدرات من مادة الهيروين و جناية تكوين جمعية أشرار و حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و يتعلق الأمر بالمتهمين الثمانية كل من المتهم الرئيسي ( ب.م.م) البالغ 32 سنة من العمر و شقيقه الأصغر ( ب.م.ع) البالغ من العمر 28 سنة وهما مسبوقان قضائيا أين تم توقيفهما بعد تفتيش منزلهما الكائن بمنطقة الشطية من طرف الشرطة المختصة ليتم العثور على كمية 1 كيلوغرام من الهيروين ملفوفة بداخل كيس بلاستيكي و مخبأة بإحكام ،وهذه العملية تمكنت من الكشف على بقية أفراد العصابة الخطيرة منهم ( ب.م) البالغ 46 سنة و هو صاحب مطعم بمنطقة الشطية و المدعو ( ز.م) البالغ من العمر 30 سنة من نفس المنطقة ،وأيضا المدعو (س.ن) البالغ 30 سنة القاطن ببلدية المرسى الساحلية حيث تم تفتيش منزله الكائن بالمرسى وتم العثور على 1 كيلوغرام من الهيروين كما تم القبض على الشريك الأكبر سنا المدعو (ر.ز) البالغ 60 سنة من العمر وينحدر من منطقة القلتة الساحلية وهو صاحب سيارة نقل المسافرين الذي وجد بحوزته بعد التفتيش مسدس بلاستيكي و 4 أجهزة للاتصال اللاسلكي كان يستعملها للاتصال مع بقية الشركاء كما تم توقيف المتهم المدعو ( م.ع) البالغ 28 سنة والذي وجد هو أيضا بحوزته 1كيلوغرام من نفس السموم ،إضافة إلى توقيف المدعو ( ز .ر ) البالغ 22 سنة من العمر من سيدي بلعباس ضبط بحوزته 400 غرام من الهيروين كما انه يملك فيلا ضخمة بقيمة مالية قدرت ب400 مليون باسمه وسيارة فاخرة وهو بدون عمل والمنتمي لنفس العصابة وعلى إثر هذه التوقيفات وتحويل ملفات الموقوفين إلى العدالة أمر وكيل الجمهورية بموجب التهم المؤكدة المتاجرة في السموم و المخدرات و حجز كمية كبيرة ومعتبرة من الأسلحة البيضاء منها الخناجر ذات الحجم الكبير و السيوف إلى جانب العصى الخشبية التي كانت تستعمل من قبل المتهمين في عمليات السطو على المنازل و التي زرعت الرعب في الآونة الأخيرة بمنطقة الشطية . ..و تفكيك شبكتين من قطاع الطرق عبر الطريق الوطني رقم 19 و الطريق الولائي 119 من جهة أخرى أوقفت فرقة الدرك الوطني بولاية الشلف شبكتين مختصتين في قطع الطرق و السطو و الاعتداء على المواطنين خاصة أصحاب المركبات وهذا على مستوى الطريق الوطني رقم 19 على محور منطقة بلدية بوزغاية والشبكة الثانية على محور الطريق الولائي رقم 101 على مستوى محور بلدية الزبوجة ،حيث تمكنت فرق الدرك الوطني بتفكيك الشبكتين التين كانتا تستعملان مختلف أنواع الأسلحة البيضاء منها السيوف و العصى ،الشبكة الأولى كانت تنشط ببلدية بوزغاية على مستوى الطريق الوطني رقم 19 حيث تم إلقاء القبض على 4 أشخاص ينتمون إلى هذه الشبكة و ينحدرون من ذات البلدية فيما تتراوح أعمارهم ما بين 20 و31 سنة ويتعلق الأمر بالموقوفين كل من المدعو (ق.ي) والبالغ من العمر 20 سنة، و المدعو ( ن.م) البالغ 21 سنة من العمر ،والمدعو (ق.ج) البالغ من العمر 24 سنة و المدعو (ق.ر) البالغ 30 سنة من العمر و ذلك بعد أن ضبطتهم الفرقة الإقليمية للدرك الوطني التابعة لبلدية بوزغاية أثناء قيامها بدورية عادية حيث ضبطوا في حالة تلبس على مستوى الطريق البلدي الرابط بين بلديتي بنايرية وسيدي عكاشة بعد إقدامهم على قطع الطريق بأحد المنعرجات الخطيرة و ذلك بوضع الحجارة و أوقفوا مركبتين من نوع "كونقو" و "رونو" كان على متنها ضحيتين تعرضت مركبتهما إلى الرشق بواسطة الحجارة ما أدى إلى تهشيم زجاج المركبتين ليتم بعد ذلك سرقة أجهزة الراديو و كذا تجريد الضحيتين من الهواتف النقالة و الأموال التي كانت بحوزتهم وكذا محتويات المركبة تحت وقع التهديد بواسطة الخناجر و العصي وعليه تم إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة التنس في انتظار المحاكمة.العصابة الثانية كانت تنشط على مستوى الطريق الولائي رقم 101 الرابط بين بلدية الزبوجة بالشلف و منطقة الداموس بولاية تيبازة ،حيث تم توقيف شخصان ينتميان إلى هذه العصابة و يتعلق الأمر بكل من المدعو (ب.ع) البالغ من العمر 25 سنة والمدعو ( ب.ل) البالغ من العمر 22 سنة ينحدران من منطقة الزبوجة كما تم التعرف على هوية بقية العصابة من بينهم 4 شباب من منطقة واد حمليل و الشقة بعاصمة الولاية لا يزالوا في حالة فرار حيث تمكنت فرقة الدرك الوطني التابعة لبلدية الزبوجة بناء على شكوى تقدم بها الضحيتين المدعو ( س.ش) والمدعو (ب.م) كانا على متن مركبتين الأولى من نوع" رونو اكسبراس" و الثانية من نوع "بيجو 404" مغطاة حيث كانا متوجهين ليلا على المحور المذكور نحو ولاية تيبازة قبل أن يتفاجؤوا بوابل من الحجارة أجبرتهم على التوقف و عليه تقدم نحوهما مجموعة من الشباب حاملين بأيديهم سكاكين و خناجر اعتدوا على الضحيتين و سلبوا منهم مبالغ مالية.