قررت الحكومة الدانماركية إلزام الدعاة الأجانب الناشطين في الدنمارك بالخضوع لبرنامج تدريبي جديد لتعليمهم وتثقيفهم بالأسس التى يقوم عليها المجتمع الدنماركي. وذكر راديو الدنمارك أن هذا البرنامج الإجباري سيلزم الأئمة والحاخامات والقساوسة الأجانب الذين يأتون للعمل فى الدنمارك بالخضوع لضوابط ومعايير معينة؛ من أجل التأكد من أنهم يقدمون نصائحهم للمواطنين بالاتساق مع القوانين الدنماركية. وقال الإمام نعيم الله باشرات، إمام مسجد نصرات دجهان: "نحن لا نعترض من حيث المبدأ على فكرة الإلمام بالقوانين الأساسية في البلاد التي يعمل بها الدعاة". وأشار راديو الدنمارك إلى أن التدريب الذى سيخضع له الدعاة ستديره وزارة الاندماج، ومن المفترض أن يتم إرسال نموذج التدريب إلى الاتحاد الأوربي لفحصه، حيث سيبدأ العمل به كنظام تجريبى. وفي تعليقه على الموضوع؛ قال ناصر خضر، النائب المسلم المنتمي للتيار اليميني بالبرلمان الدنماركي: "المعرفة مهمة جدًّا، ويجب على الدعاة الذين يأتون للدنمارك أن يكون لديهم بعد نظر، وفهم للعلاقة بين النصيحة التى يقدمونها وقوانين المجتمع الدنماركي".