تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي صباح الخميس من القضاء على أربعة إرهابيين واسترجاع أسلحة ومعدات مختلفة على إثر عملية متابعة وتمشيط ببلدية الخروبة، ولاية بومرداس، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أنه في إطار محاربة الإرهاب وبفضل استغلال للمعلومات، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبومرداس بالناحية العسكرية الأولى، على أربعة (04) إرهابيين، صباح اليوم الخميس 09 أفريل 2015 في حدود الساعة السابعة وثلاثون دقيقة (07 سا 30 د) على إثر عملية متابعة وتمشيط تمت بالقرب من منطقة واد واقصر، بلدية الخروبة بدائرة بودواو . وأضاف البيان أن هذه العملية النوعية مكنت من حجز مسدسين رشاشين (02) من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف ومسدس آلي من نوع بيريطا وجهازي (02) اتصال لاسلكيين ونظارة ميدان وكمية معتبرة من الذخيرة ووسائل تفجير وثلاثة (03) هواتف نقالة و(21) شريحة هاتف نقال وأغراض أخرى . كما تم على إثر العملية - حسب نفس المصدر- اكتشاف وتدمير مخبأ للإرهابيين المقضي عليهم يحتوي على كمية من الذخيرة والمؤونة وحزام ناسف . وفي سياق آخر، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي يوم الأربعاء ببرج باجي مختار من حجز شاحنة وعربة رباعية الدفع وكمية معتبرة من الوقود كانت موجهة للتهريب، حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، حجزت مفرزتان للجيش الوطني الشعبي تابعتان للقطاع العملياتي لبرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة يوم أمس 8 أفريل 2015 شاحنة وعربة رباعية الدفع وكمية معتبرة من الوقود تقدر ب(22.960) لتر كانت موجهة للتهريب . من جهة أخرى، وبإقليم الناحية العسكرية الرابعة، أوقفت مفرزتان تابعتان للقطاع العملياتي للوادي مهاجرين (2) من جنسيات إفريقية وحجزت كمية من الوقود. من جانب آخر، بتّت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس، أمس الأول، في قضية 8 متهين ينحدرون من مدينة بودواو وضواحيها الواقعة غرب الولاية متهمين بتورطهم في اعمال ارهابية عن طريق موقع التواصل الأجتماعي الفايسبوك عن تهم الانخراط والإشادة مع التمويل والتشجيع بوساطة عنصر فعال ناشط بدولة سوريا، وتعلق الأمر بكتيبة الفرقان التي تقاتل ضمن ما يسمى ب جبهة النصرة المحسوبة على تنظيم القاعدة التي تعمل محاربة النظام السوري.وقائع القضية تعود لشهر فيفري من السنة المنصرمة، لما تقدمت شابتين أمام مصالح أمن دائرة اختصاص بودواو، بشكوى مفادها تعرض حسابيهما بالفايسبوك لعملية قرصنة من طرف مجهولين يعملون على فبركة صورهما وفيديوهات مخلة ومسيئة لسمعتهما. وعلى هذا الأساس انطلقت عملية التحقيق عن طريق استدراج الضحيتين للمشتبه فيهما عبر الفايسبوك بتحضير موعد بمدينة الرويبة، أين تم القبض عليهما إلى جانب صاحب مقهى انترنيت، وقامت المصالح السافلة باختراق حسابيهما أين عثر على مناشير وفيديوهات محرضة، ومشيدة بالتنظيم الارهابي جبهة النصرة العاملة على محاربة النظام بسوريا. وتبين من خلال هذا أن المتهمين على اتصال دائم بأحد الشباب الجزائريين المنخرط قبل سنة في هذا التنظيم، وتعلق الأمر بمتهم في حالة فرار، وذلك عن طريق العمل على تجنيد شباب من المنطقة وكذلك جلب أموال من عند أشخاص يعملون على تمويل التنظيم وهذا ما أسفرت عليه التحقيقات من خلال مراسلة أحد المتهمين الحالين، ومطالبته بإحضار مبلغ مالي قدره 50 مليون سنتيم من طرف متهم آخر مثل إلى جانبه أمس الأول للمحاكمة، وهو صاحب محل للأحذية بمدينة الرغاية. ومن جهتها النيابة اعتبرت الوقائع خطيرة كونها تمس بأمن الدولة ومن أجل ذلك طالبت بتطبيق عقوبات بين 6 و8 سنوات سجنا نافذا رغم إصرار المتهمون على إنكار الأفعال المنسوبة إليهم في حين أصدرت المحكمة بعد المداولة حكم بسنة سجنا نافذ ضد المتهمين الرئيسين، وبرأت ساحة باقي المتهمين.