استغلت وسائل إعلام مغربية قرار الكاف بمنح تنظيم كان 2017 للغابون، وفتحت النار بصورة مباشرة على الجزائر ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة على الخصوص، واصفة في تقارير إخبارية أن ما حدث يعد فشلا رياضيا وسياسيا ذريعا للجزائر التي كانت تراهن -حسبه- على كسب معركة تنظيم العرس الإفريقي. قال موقع البطولة المغربي، في تقرير له، إن الشعب الجزائري تعرض لصدمة كبيرة بعد الفشل في تنظيم (كان 2017) مقابل منحها للغابون، منتقدا بصورة مباشرة المسؤولين الجزائريين على تقديم وعود للجماهير الكروية من أجل الظفر بالعرس الكروي القاري على أساس أن الملف الجزائري ثقيل دون أن يترجموه على أرضية الميدان. واعتبرت وسائل إعلام مغربية أن روراوة يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الفشل، الذي يعد صفعة قوية للكرة الجزائرية ولمسؤوليها، كون كأس أمم إفريقيا للأمم لن تزور الجزائر قبل سنة 2025 طالما أن دورة 2017 تنظم في الغابون ودورة 2019 في الكاميرون وطبعة 2021 في كوت ديفوار ونسخة 2023 بغينيا. وقالت وسائل إعلام مغربية إن الجماهير الجزائرية لن تصدق مبررات روراوة وبقية المسيرين الذين راهنوا على تنظيم دورة 2017 من أجل إبعاد ما وصفته بملف الفساد عن الأنظار، معتبرة أن فشل الملف الجزائري هو مسؤولية جزائرية ولا يمكن لوم رئيس الكاف عيسى حياتو. فيما فضلت جريدة المنتخب نقل تصريحات لمسؤولين جزائريين على وقع صدمة الفشل في رهان تنظيم الكان وفي مقدمة ذلك وزير الرياضة الدكتور تهمي الذي انتقد بشكل صريح الكاف .