لمت جامعة حسيبة بن بوعلي بولاية الشلف بحر الأسبوع الماضي شمل 30 مخترعا ومبتكرا من مختلف جامعات الوطن وهذا بمناسبة اليوم الوطني للابتكار في طبعته ال14، وأشرف على تنظيم هذا اليوم الإبداعي والابتكاري وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار مع الشريك الأول المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية بالتنسيق مع جامعة الشلف، حيث عرفت هذه الطبعة مشاركة 30 مخترعا بحضور عدد هام من الشركات الخاصة والعمومية المهتمة بعالم الاختراع والابتكار· حيث اطلع الحاضرون من الطلبة والأساتذة والمشاركون المهتمون بالموضوع على مختلف الاختراعات والابتكارات المنجزة من طرف أدمغة جزائرية وبعد عملية التقييم التي أشرف عليها مختصون في علم الابتكار عادت المرتبة الأولى في هذه التظاهرة للثنائي السيدة قاسم فتيحة والسيد مدادي محمد أمين من معهد باستور بالجزائر العاصمة، وتمثل اختراعهم في إنجاز لقاح ذو استعمال بيطري سيمكّن من تعويض 5 لقاحات أجنبية وتعويضها بلقاحين محليين 100 بالمائة، ويمكن لهذا اللقاح المبتكر وقاية ومعالجة مختلف الحيوانات من عدة أمراض· فيما عادت المرتبة الثانية للسّيد سماع الله سعيد بابتكاره قاطعة كهربائية وظيفتها الحماية من الرطوبة وكذا المياه أو التسربات التي قد تحصل للغاز داخل البيت· أما المرتبة الثالثة فقد عادت إلى الثنائي السيد حرابي عبد الحميد وبوزرارة فرحات من جامعة منتوري بقسنطينة بعد نجاحهما في اختراع شرائح اسطوانية خاصة بالتنقية الميكرونية والمكرونية الدقيقة انطلاقا من الكاولان وأوكسيد الزركونيوم وسيمكن هذا الاختراع من تصفية المياه من كل الشوائب باستعمال أتربة خاصة وبأنواع مختلفة وتعتمد العملية على المواد الأولية المحلية، بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص جائزة تشجيعية للمخترع مقران محمد من بلدية بني حواء بالشلف وذلك بعد نجاحه في ابتكار جهاز خاص للمرضى الذين يعانون من مرض التبول اللاإرادي· وللإشارة فقد تمت خلال هذا الملتقى العلمي عدة اتفاقيات بين المخترعين ومؤسسات لها صلة بالابتكار وهو عامل جد مشجع لمثل هذه المبادرات في وسط المبدعين والمبتكرين·