في الطبعة الثالثة لمنتدى (موبيليس).. خبراء ومختصون: أكد خبراء ومختصون على ضرورة تدعيم المؤسسات الخاصة والعامة على حد السواء بتبني تكنولوجيات الإعلام والاتصال (تيك) من أجل أن تكون منافسا ودعما في تنمية الاقتصاد الوطني وبدليلا ناجعا للبترول، خاصة في ظل تدهور سعره في الآونة الأخيرة، موضحين أن هناك مديري مؤسسات يقومون بعرقلة ذلك عن طريق المقاومة والرفض، مع احتكار المسؤولية من أجل بقائهم على رأس المؤسسات دون كفاءة في حين أن هناك من تكونوا من أجل تدعيم هذه المؤسسات. أوضح المختصون أمس خلال تنشيط الطبعة الثالثة لمنتدى (موبيليس) الذي تضمن دور تبني تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تحسين الأداء وتفعيل المنافسة لدى المؤسسات بالدار البيضاء، أن العوامل التي تمنع المؤسسات من مواكبة التكنولوجيا في الجزائر هي أربعة عوامل أساسية تتمحور في: الادعاء بعدم المعرفة، رفض العمل بالتكنولوجيا، التساؤل المستمر عن فائدة استعمال التكنولوجيا والتحجج بعدم معرفة استعمالها، قائلين: (لا نعرف القيمة المضافة التي تقدمها تكنولوجيا الإعلام والاتصال في المؤسسات، ويجب أن نفهم كيف تساعدنا في كافة مجالات الحياة). كما أجمع الخبراء على أن البترول غير كاف للنهوض بالاقتصاد كونه سينفد في السنوات القادمة، حاثين على ضرورة استثمار التكنولوجيا في التطور الاقتصادي، حيث أكدوا على ضرورة وضع النقاط على ما يجب استعماله كبديل للمحروقات. ودعا المتحدثون إلى إلزامية تعميم التكوين في مجال التكنولوجيا من قِبل أهل الاختصاص وهم متعاملو الهاتف النقال في الجزائر، على غرار (موبيليس)، علما بأن هذا التكوين يعود بالفائدة عليهم. ومن جهته، قال المدير العام لمتعامل الهاتف النقال (موبيليس) إن الهدف من الطبعة الثالثة لمنتدى (موبيليس) الذي تضمن دور تبني تكنولوجيات الإعلام والاتصال (تيك) في تحسين الأداء وتفعيل المنافسة لدى المؤسسات، هو تمكين الإعلام بصفة عامة والصحافة بصفة خاصة من التكوين أكثر لتغطية القطاع بأحسن صورة. وعن موضوع الطبعة الثالثة أكد سعد دامة أنها جاءت من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني في المرحلة الحالية، خاصة في ظل انهيار أسعار النفط، قائلا: (نحن نستثمر الكثير من أجل مردودية تعطي دفعة لتنمية الاقتصاد)، معتبرا إياه فضاء للإعلام الوطني.