سيكشف رئيس (الفاف) محمد روراوة خلال الاجتماع الشهري الذي سيعقده مع أعضاء المكتب الفيديرالي يوم الثلاثاء المقبل عن أهم الأسباب التي كانت وراء فضيحة إخفاق الجزائر في نيل شرف تنظيم الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 بعدما أضحى محل سخط الأطراف التي تطالب برحيله على أساس أنه يتحمّل القسط الأكبر من عدم تزكية ملف الجزائر من قِبل أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة (الكاف) والتصويت بالأغلبية على الغابون الذي ظفر بثقة الكاميروني عيسى حياتو الذي ساهم في وضع روراوة تحت ضغط رهيب والرفع من رقعة المطالبين بتنحيته من منصب رئاسة هيئة (الفاف). يسعى المسؤول على تسيير شؤون أعلى هيئة للكرة الجزائرية محمد روراوة لتوظيف كامل أوراقه الرابحة لإقناع الوصاية المعنية بعدم تحمّل القسط الأكبر من مسؤولية عدم تزكية ملف الجزائر من طرف هيئة الكاميروني عيسى حياتو بعدما كانت الجزائر مرشحة بنسبة كبيرة لاحتضان طبعة (الكان) المقبلة بدل الغابون على أساس أن محمد روراوة أشعر السلطات الوصية بتلقيه ضمانات رسمية من قِبل غالبية أعضاء هيئة (الكاف) للتصويت على ملف الجزائر. وحسب مصادر مطّلعة فقد طلب وزير الرياضة محمد تهمي من رئيس (الفاف) محمد روراوة مراجعة طريقة التعامل مع هيئة (الكاف) والاعتراف بعدم قدرته على إثبات أنه يمتلك قوة التأثير على أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الوصية في اتخاذ القرارات الحاسمة كما حدث بتاريخ الثامن من شهر أفريل الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، مما أثار حفيظة أعلى السلطات الجزائرية، خصوصا وأن كافة المعطيات كانت تصب في مصلحة الجزائر قبل قلب الطاولة على ملف الجزائر واختيار الغابون بطريقة لم تكن منتظرة من قِبل رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي مازال تحت ضغط الأطراف التي تطالب برحيله في أقرب الآجال.