أعلن المدير العام لاتصالات الجزائر الفضائية، أحمد بلغيث، عن إتاحة خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لفائدة المواطنين. وأفاد بلغيث، أنه مع نهاية سنة 2015 وبداية سنة 2016 ستدخل خدمة الانترنيت عبر الساتل حيّز التطبيق بالجزائر، مشيرا أيضا إلى أن أسعار الإنترنيت عبر الأقمار الصناعية ستكون معقولة ومناسبة للمواطن الجزائري وهو الشيء الذي كان يطالب به العديد من الجزائريين. وأوضح المسؤول خلال المحاضرة التى ألقاها على طلاب ثانوية مبارك الميلي بمدينة إليزي خلال زيارته إلى هذه الأخيرة، أن مصالح المديرية تعمل جاهدة على التحضير لهذا المشروع، وهي التي يطلبها الكثير من الزبائن من المواطنين، بسبب الجودة العالية لتدفق الإنترنت، بحيث ما زال يقتصر استخدامها على المؤسسات والشركات فقط، وسيتم اللجوء إلى استخدام الاتصال عبر الساتل من أجل القيام بأي عملية مثل استخراج وثائق من الإدارة أو القيام بمختلف العمليات البريدية والبنكية، كما أنه من الصعب تغطية كامل التراب الجزائري بالاتصالات الأرضية والألياف البصرية، بسبب شساعة المساحة التي تفوق 2 مليون كيلومتر مربع، وهو ما يأخذ وقتا طويلا، وبالتالي يتم تركيب تجهيزات الاتصال عبر الأقمار الصناعية في ظرف 24 ساعة فقط، كما أن هذه التجهيزات تضمن استمرار تقديم الخدمات في حالة انقطاع كابل الألياف البصري. وأكد المدير العام لاتصالات الجزائر الفضائية بأن هذه التقنية مستخدمة حاليا في عدة مناطق نائية بالصحراء، خاصة فيما يتعلق بالمراكز الحدودية، وكذا الشركات البترولية التي تطلب هذه الخدمات بسبب كثرة تنقلاتها عبر الصحراء.