ضبط البرنامج الثقافي للثلاثة أشهر الأولى تم ضبط البرنامج الثقافي للثلاثة أشهر الأولى من تظاهرة (قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015)، حسب ما علم أمس الاثنين بقسنطينة من محافظ هذه التظاهرة سامي بن شيخ الحسين. خلال ندوة صحفية نشّطها بمعيّة المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي أوضح السيد بن شيخ الحسين أن الدوائر العشر للمحافظة تعمل على (وضع آخر الروتوشات) على برامجها، مشيرا إلى أن الأجندة الثقافية لهذه التظاهرة الخاصة بالأشهر الثلاثة الأولى تتواجد بالموقع الإلكتروني للمحافظة، وأضاف في هذا السياق أنه علاوة على العروض حول (المملكة النوميدية) و(المخطوطات) وسلسلة الرسّام كمال نزار والصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي افتتح يوم 16 أفريل الجاري تحضر دائرة الكتاب صالونها الوطني المزمع بجامعة قسنطينة في ال 23 من الشهر الجاري إلى جانب مسرحية (صالح باي) لمسرح قسنطينة الجهوي التي سيقدم عرضها الشرفي في 23 أفريل الجاري. وبشأن الأسابيع الثقافية للبلدان العربية ستتم برمجة فلسطين والمغرب والمملكة العربية السعودية ومصر خلال هذه الأشهر الثلاثة الأولى، حسب ما ذكره نفس المتحدث، فيما ستدشن بدءا من اليوم الثلاثاء مدينتا تيبازة وتمنراست الأسابيع الثقافية للولايات. وبعد أن أكد أن صلاحيات ومسؤوليات كل عضو بمحافظة هذا الحدث الثقافي (واضحة ومحددة)، أضاف السيد بن شيخ الحسين أن دور الهيئة التي يرأسها هو (التنسيق بين مختلف الدوائر) من أجل ضمان عرض للبرامج في أفضل الظروف. وبعد أن أكد أن (النقائص) التي تم تسجيلها خلال الافتتاح الرسمي لتظاهرة (قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015)، لا سيّما (الهفوات في توجيه دعوات) العرض الافتتاحي ومنع بعض ممثلي الصحافة من الدخول إلى قاعة (أحمد باي) أشار السيد بن شيخ الحسين إلى أنه سيتم تصحيح (النقائص التنظيمية). من جهة أخرى، وبعد أن وصف الاستعراض الشعبي وملحمة قسنطينة التي أنتجها الديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال إعطاء إشارة الانطلاق الشعبي والرسمي لهذه التظاهرة الثقافية ب (العمل الناجح)، أكد السيد بن تركي أن العمل الثقافي يتطلب (انخراط جميع المتدخلين). وذكر السيد بن تركي أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام سيتكفل باستقبال وفود 21 بلدا عربيا مدعوا وتنظيم أسابيع ثقافية عربية عبر 9 ولايات مجاورة بعد مرورها بقسنطينة.