شهدت العديد من المدن الأوروبية والصحراء الغربية المحتلة مؤخرا مظاهرات سلمية منددة بالقمع المغربي والداعية إلى حماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، كما تناقلته عدة وسائل إعلامية. ويتزامن هذا التجند الداعم للشعب الصحراوي مع تواصل دعوات المجتمع الدولي لتمكينه من حقه في تقرير مصيره مع اقتراب اجتماع مجلس الأمن حول المسألة الصحراوية ودراسة تقرير الأمين العام الأممي والمصادقة على لائحة حول هذا النزاع. وجاءت هذه المظاهرات بعد التقرير الذي نشرته الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان مؤخرا، والتي أكدت أن (الصحراء الغربية المحتلة تشهد تقييدا متواصلا لحرية التجمع والتظاهر، حيث يتم منع التظاهرات السياسية والتضامنية وقمعها بالعنف من قبل الشرطة التي تتصرف في ظل لاعقاب تام)، متأسفة أيضا على (ممارسة التعذيب) ضد الصحراويين.