احتضنت بلدية تابلاط بأقصى شرق عاصمة الولاية،فعاليات الاحتفال بذكرى تظاهرات 11ديسمبر بحضور السلطات المدنية والعسكرية على رأسهم والي الولاية، قام من خلالها بزيارة عملية وتفقدية لبلديات دائرة تابلاط للإطلاع على أهم المشاريع المنجزة و في طريق الإنجاز ،من بينها الأقطاب الحضرية بكل من بلدية مزغنة و فج الحوضين و تابلاط مقر الدائرة،إلى جانب بلدية العيساوية بالأطلس البليدي، فكان متحف لالة فاطمة نسومر أول خطوة قام بها ذات المسؤول كما عاين مشروع المركز الثقافي و مشروع توسعة مكتب البريد،بالإضافة إلى معاينة مشروع تهيئة مقر ساحة البلدية و مشروع إنجاز 30 سكنا تطوريا،وقد وقف مطولا عند هذه المشاريع طالبا من المسؤولين المحليين الدراسة الفعلية والحقيقية في جانب احتياجات السكان، كما عاين مشروع القطب الحضري الجديد و الذي كانت لديه عدة انتقادات حول المشروع جراء موقعه المحاذي للوادي المار بجانبه، و الذي حسبه لم تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان من احتمال وقوع فيضانات مدمرة على سبيل الاحتمال،حيث آمر المسؤولين باتخاذ التدابير العاجلة لحامية أرواح المواطنين القاطنين على أساس العمل بالفرضيات الأكثر تشاؤما حسب الوالي، و هي الأرضية التي يجب وضعها في الحسبان قبل الانطلاق في أي مشروع مستقبلا،هذا و قد وقف المسؤول الأول بالولاية على مشاريع منها تهيئة الطريق رقم 08 الرابط بين العاصمة وبوسعادة والتي تعرف إعادة الهيكلة كل عامين أو أكثر،إلى جانب العديد من المشاريع التي تعززت بها بلدية فج الحوضين شمال الدائرة، فيما ختم زيارته لمشروع المستشفى الجديد بتابلاط الممنوح من قبل المملكة السعودية قبل نحو8سنوات رفقة مشروعين آخرين مماثلين أحدهما ببجاية انتهت به الأشغال قبل مدة.