أبدى سكان بلدية تابلاط الواقعة شرق ولاية المدية والتي تبعد عن عاصمة الولاية بأكثر من 120 كلم، تذمرهم من افتقار هذه المنطقة التي يزيد عدد سكانها عن 35 ألف نسمة لسوق منظمة للخضر والفواكه على طول البلديات الأربعة المشكلة للدائرة وهي بلدية تابلاط، مزغنة، العيساوية والحوضين، حيث طالب سكان بلدية تابلاط السلطات المحلية، بضرورة التدخل بغية إنجاز سوق جواري بالمنطقة خاصة ببيع الخضر والفواكه، مما يضطرهم للتسوق عند الباعة الفوضويين الذين يعرضون سلعهم بالشوارع والأرصفة. وفي حديثهم مع ''البلاد'' أشار العديد من سكان هذه المدينة العريقة، إلى أن غياب سوق منظم ساعد على تفشي ظاهرة التجارة الموازية، من خلال شاحنات بيع الخضر والفواكه التي تجوب شوارع هذه المدينة، حيث تسبب إزعاجا بسبب إطلاق العنان لمنبهات الصوت خاصة خلال أيام نهاية الأسبوع. كما يستقر هؤلاء الباعة المتجولون وسط المدينة، حيث ساهمت هذه الظاهرة في خلق جو من الفوضى وانتشار النفايات بشكل كبير، الأمر الذي يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة بها تسبب إزعاجا كبيرا للمواطنين يحدث هذا رغم وجود سوق مغطى أنجز أصلا ليكون سوقا للخضر والفواكه، لكنه تحول بمرور الزمن إلى سوق بيع الملابس وغيرها، في حين تبقى المحلات المنجزة في إطار برنامج 100 محل، مغلقة ولم يتم توزيعها رغم انتهاء الأشغال بها منذ أكثر من سنة.