طالب محمد الطاهر ديلمي، رئيس لجنة التربية والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي أمس في تصريح ل "أخبار اليوم"، من وزيرة التربية نورية بن غبريط باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان دخول مدرسي مستقر الموسم القادم، مرجعا أسباب تدهور القطاع الى غياب التأطير البيداغوجي. أوضح ديلمي أن من أهم الأسباب التي أدت بالمنظومة التربوية إلى التدهور هي نتيجة غياب التأطير البيداغوجي المتميز، مشيرا إلى أنه حتى التأطير الإداري يلعب دوره، وقال المتحدث "أن الكثير من مؤسسات الثانويات والمتوسط تحتاج إلى أعوان إداريين، ليس هناك العدد الكافي بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين". وعن مسابقة توظيف الاساتذة المزمع اجراؤها في 27 ماي الجاري، كشف ذات المتحدث أنها ستبقى جارية لأن القطاع يحتاج الى تخصصات ومرافقة ودعم أكثر، راجيا من وزيرة التربية اتخاذ كل الاجراءات من أجل ضمان دخول مدرسي قادم ناجح بدخول جملة من الشروط التي تتيح للمدرسة الجزائرية الاستقرار والعمل البيداغوجي العلمي والتربوي حسب المعايير المعمول بها دوليا. وعن التخصصات الجديدة المدرجة في مسابقة توظيف الاساتذة قال ديلمي انها خطوة ايجابية تستحق التشجيع، معقبا على إنه هذا لا يمنع أن تكون تخصصات اخرى في المستقبل القريب وتأطير بيداغوجي منسجم ومتكامل لاستدارك النقص الناجم في التأطير البيداغوجي. وللتذكير، كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط ، عن استحداث 19 الف و262 منصب عمل بقطاع التربية خاص بالاساتذة، والذي قالت انه سيخرج في الصحافة الرسمية وموقع الوزارة غدا الاربعاء، وهو موعد ايداع الملفات للمترشحين والذي سيدوم إلى غاية 12 ماي الجاري، في حين أكدت أن المقابلة ستجري يوم 27 ماي المقبل. اوضحت بن غبريط، أن من بين 19 الف و262 منصب شغل، 9 آلاف و12 منصب للطور الابتدائي، و 6 الاف و 850 منصب للطور المتوسط، فيما يعود 3400 للطور الثانوي، مؤكدة في هذا الإطار أنه تم اضافة 18 تخصصا جديدا في مسابقة التوظيف مقارنة بتخصصات مسابقة التوظيف في قطاع التربية في سنة 2014، مسيرة إلى أنه سيتم فتح المجال امام خريجي الجامعات والعاملين في قطاع التربية كمتعاقدين، ويشمل التنصيب عمال القطاع الغير مرسمين. وعن الشيء الجديد الذي تحملة مسابقة التوظيف للدخول المدرسي المقبل، قالت الوزيرة ان الهدف هو تقديم الدخول المدرسي في جويلية من خلال تكوين الناجحين في المسابقة لتهيئتهم لدخول اجتماعي ناحج على حد تعبيرها.