جرى تحديد 305 محيط فلاحي إلى حدّ الآن من طرف اللّجنة الولائية للتوجيه الفلاحي بولاية ورفلة، حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وتتوزّع هذه المحيطات الفلاحية التي تتربّع على مساحة إجمالية قوامها 799.201 هكتار عبر إقليم 20 بلدية بالولاية كما أوضح ذات المصدر. وأسفرت صيغة الامتياز الفلاحي تطبيقا للمنشور الوزاري المشترك رقم 108 المؤرّخ في 23 فيفري 2011 والمتعلّق بإنشاء مستثمرات فلاحية جديدة عن توزيع 134.325 هكتار لفائدة 3.520 مستفيد، ويتعلّق الأمر بوضع مساحة قوامها 122.313 هكتار تحت تصرّف 1.082 مستثمر، إلى جانب توزيع 12.012 هكتار على الفلاّحين الشباب (من هكتارين إلى 4 هكتارات للمستفيد الواحد)، حيث تندرج هذه العملية ضمن توجّهات القطاع الهادفة إلى توسيع المساحة الفلاحية، بالإضافة إلى استحداث مناصب شغل جديدة والمساهمة في استقرار سكان المناطق الريفية، كما أشير إليه. كما سجّل الإنتاج الفلاحي بولاية ورفلة التي تصنّف فيها المحروقات أهمّ نشاط اقتصادي قفزة (نوعية) بالنّظر إلى النتائج (المشجّعة) التي تمّ تحقيقها خلال الموسم الفلاحي المنصرم. يذكر أن المردود الفلاحي لمختلف المحاصيل الفلاحية في تحسن (ملحوظ)، على غرار زراعة النخيل، حيث بلغ الإنتاج أزيد من 28ر1 مليون قنطار خلال موسم الجني الأخير، بالإضافة إلى 962.500 قنطار من الخضروات والفواكه، لا سيّما منها البطاطس المزروعة في مناطق الطيبات وأنقوسة، حيث وصل الإنتاج إلى 290.100 قنطار. للإشارة، فقد ساهمت مختلف صيغ دعم النشاط الفلاحي والإقبال (الكبير) للفلاّحين الشباب الذين طالبوا من جهة أخرى بتسريع وتيرة الأشغال التحتية (الكهرباء إنجاز آبار السقي وشقّ المسالك الفلاحية) في توسيع المساحات المخصّصة لزراعة الزيتون والحبوب عن طريق الرشّ المحوري والأشجار المثمرة.