ناشد سكان قرية "اث يخاف" الكائنة غربا ببلدية إمشداله مؤخرا والي البويرة خلال معاينته لمشاريع المنطقة ، بضرورة التدخل من اجل وضع حد لمعاناتهم ،خاصة فيما يتعلق بمشاريع شبكة تصفية المياه الصحية ، حيث تسرب المياه القذرة على الهواء الطلق وسط السكنات ، مما خلق تخوفا لدى العائلات من انتشار الأوبئة خاصة في فترة الصيف مع انتشار الروائح الكريهة ، والتي أصبحت تقلق السكان ، والذين ليس بإمكانهم حتى فتح النوافذ للتهوية بسبب الروائح المنبعثة من حفر الردم التي أقاموها بطرق عشوائية ، مما جعل مياهها تطفو ، إلى جانب تلك المياه المتسربة ، ومن جهة أخرى السكان صرحوا أن المنطقة استفادت من مشروع الربط بشبكة صرف المياه الصحية منذ سنين ،أين تم ربط التجمعات السكانية عدى وسط القرية ، ويتعلق الأمر بالتجمعات السكانية "ثيزفنوين" ، و" إغيل ناث لقصر" رغم ذلك هناك سكنات بوسط القرية لم يتم ربطها هذا في الوقت الذي تم فيه أحياء القرية من كل النواحي ، والأمر الذي أثار استياء العائلات المعنية ، وفي نفس السياق تطرق السكان إلى مشكل الطرقات ، حيث جعلت بعض الأحياء بالقرية تعيش في عزلة ، خاصة الجهة الشمالية ، أين يفصلها الوادي عن القرية ، حيث أوضح السكان أن المشروع مسجل منذ 10 سنوات إلا انه لم يرى النور لحد اليوم .كما طالب السكان برط المنطقة بالغاز الطبيعي على غرار جميع مناطق البلدية . وفي هذا الشأن الوالي أعطى تعليمات لمديرية المناجم من اجل ربط المنطقة ، هذا في الوقتالذي أوضحت فيه هذه الجهات ان المشروع سجل وسيتم ربطها من خلال تمديد الغاز والذيسيشمل أيضا قرية العوش، وفيما يتعلق بالطرقات ، المسئول الأول للولاية أوضح للمحتجين ان تعبيد وتهيئة الطرقات بعد الانتهاء من أشغال الربط بالغاز الطبيعي وشبكة صرف المياه الصحية ، حيث سيتم استكمال الأشغال على مستوى التجمعات السكانية المتبقية ، إلا ان ذلك سيكون حسب الأوليات ، أين تم حل مشكل الماء الشروب ، والذي كثيرا ما احتج عليه السكان ، حيث وصل بهم الأمر إلى غلق مقر البلدية والطريق الولائي رقم 98 خلال الصائفة الماضية