يسجل تحسن ملحوظ في النقل الحضري على مستوى مدينة البويرة هذه السنة وذلك بعدما كان "ناقصا أو منعدما تماما" في غضون سنوات التسعينات. ومع اتساع رقعة المدينة وامتداد أطرافها إلى عدة أحياء آهلة بالسكان كرأس البويرة وسعيد أعبيد وأولاد البوشية والريش وضاحية المزرعة و أولاد بليل صارت الحاجة جد ملحة إلى خدمات النقل الحضري الشيء الذي عجل حسب مدير القطاع بالولاية بتدخل الناقلين الخواص عن طريق سيارات النقل الجماعي والسيارات الخفيفة أو ما يسمى ب"الكبسولات" التي صارت تتحرك في كل الاتجاهات مخففة عن المواطن عبئ التنقل داخل المدينة وضواحيها. وتشهد مدينة البويرة التي يقطنها قرابة ال 100 ألف نسمة مع الأخذ بالحسبان الأعداد المتدفقة عليها يوميا حركية متزايدة للسكان وتنقلات صوب مختلف اتجاهات المدينة لاسيما نحو القطب الجامعي والمنطقة الصناعية والمدينة الجديد . وقد واكب هذا تدعيما جديدا لحظيرة النقل الحضري بالمدينة وذلك من خلال إنشاء مؤسسة النقل الحضري للبويرة التي تحصلت على 10 حافلات في انتظار استلام 20 حافلة أخرى من وزارة النقل علما أن هناك 10 خطوط داخلية مستغلة حاليا من طرف حظيرة من الحافلات من مختلف الأحجام إلى جانب 117 سيارة أجرة.