"تويتر" هي من منصات المحتوى التي تحارب بشكل علني وواضح المحتوى الذي يحث على الكراهية أو يدعوا للقتل بغض النظر عن من يقف وراءه وما أهدافه من نشر المحتوى الوقح والمستفز لبقية المجتمعات، لكن رغم هذا الوضوح في السياسات فإن "تويتر" فشل أكثر من مرة في محاربة التغريدات التي تصنف ضمن هذه الفئة غير الأخلاقية. حساب منتحل باسم أحد الكتاب الأمريكيين قام خلال الساعات الماضية بنشر تغريدة يدعوا فيه لقتل العرب كما أنها تظهر حتى لغير متابعي الحساب لكونها تغريدة إعلانية وهنا مكمن المشكلة، لماذا وافق "تويتر" على هذا الإعلان؟ الجواب ليس متوفراً للأسف وكل ما قامت به تويتر هو أنها اكتشفت بالضبط هذا الخطأ وقامت بإيقاف الحساب المعلن وحذفت الحساب بشكل كامل فيما انسحب العديد من المعلنين على خلفية قضية أخرى وهي انتشار الإباحية على هذه الشبكة. التغريدة المستفزة لملايين العرب من مستخدمي "تويتر" لا تزال تثير ضجة كبيرة على بقية الشبكات الاجتماعية وتبدوا سمعة تويتر ملطخة بالعنصرية إلى جانب الإباحية.