تحسبا لدورة سبتمبر 2015 بقالمة تخصصات تكوينية جديدة في البيئة والفلاحة والبناء تم بقالمة إدراج عدة تخصصات جديدة هامة في مجالات البيئة والفلاحة والبناء ضمن مخطط العروض التكوينية الجاري إعداده تحسبا لدخول دورة سبتمبر 2015 إلى مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين وهو ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء ولائي حول القطاع. واعتبر المشاركون في هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا، وذلك بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني قدور جبابلية يمثلون هيئات إدارية وأجهزة التشغيل ومتعاملين اقتصاديين، بأن هذه التخصصات المقترحة تمثل الاحتياجات الفعلية في مجال سوق الشغل . وتتمثل أهم التخصصات التي سيتم فتحها أمام الراغبين في التكوين ابتداء من دورة سبتمبر المقبلة عبر عدة مؤسسات تكوينية بالولاية في تخصص (مندوب للبيئة) الذي جاء باقتراح من مديرية البيئة التي ستسهم بدورها في عملية إعداد البرنامج البيداغوجي المسطر، حسب ما تم الإعلان عنه في ختام هذا اللقاء. وتأتي أهمية إدراج هذا التخصص بالنظر إلى الفرص الكبيرة للحصول على مناصب عمل للحاصلين على شهادة في الميدان وذلك في ظل وجود نصوص تنظيمية ملزمة لكل المؤسسات الاقتصادية والوحدات الإنتاجية للمتابعة الدورية لمدى تأثير نشاطها على البيئة وما يقابلها من نقص في التأطير في هذا الاختصاص. في نفس السياق، اتفق المشاركون أيضا على إدراج تخصصين في القطاع الفلاحي يهتمان بنشاط تقليم الأشجار المثمرة وإنتاج الشتائل بمختلف أنواعها وذلك بحكم توسع مساحات الأشجار المثمرة بالولاية إضافة إلى تخصصات أخرى في قطاع البناء والأشغال العمومية تتعلق بتكوين تقنيين في التهيئة الحضرية ودراسة التكاليف المالية للمشاريع في نفس القطاع. وأشار بالمناسبة السيد إدريس عبد الكريم مدير التكوين والتعليم المهنيين بالولاية الى أن هذا اللقاء يندرج في إطار ضبط وإعداد مخطط عروض تكوينية علمي ومنهجي هادف ومتوافق مع تطورات سوق الشغل، موضحا بأن دخول هذا المخطط حيز التطبيق سيكون بعد موافقة اللجنة الولائية للشراكة في قطاع التكوين المهني التي يرأسها والي الولاية. وذكر نفس المتحدث في تصريح ل(وأج) بأن هذه التخصصات المقترحة تمثل إضافة إيجابية لباقي التخصصات المفتوحة حاليا والمقدر عددها ب85 تخصصا في جميع أنواع وأنماط التكوين على مستوى 14 مؤسسة تكوينية بالولاية تتمثل في 11 مركز تكوين وملحقتين ومركز وطني متخصص. ويقدر العدد الإجمالي للمتكونين حاليا في مختلف المستويات وفي جميع أنماط وأنواع التكوين، حسب نفس المسؤول ب12658 متربصا من بينهم 4336 من فئة الإناث و8322 في فئة الذكور.