أكد مدير قطاع التكوين والتعليم المهنيين بقالمة، إدريس عبد الكريم، أنه تم تخصيص 5049 منصب تكويني جديد في مختلف الأنماط لدورة سبتمبر 2014، حيث استفادت المرأة الماكثة بالبيت، في إطار مخطط التكوين لهذه الدورة، من ألف منصب من مجموع المناصب المفتوحة، في حين خصص 1930 منصب للتكوين الإقامي الحضوري. تتمثل المناصب المعروضة والمقترحة لدورة سبتمبر 2014 في التكوين عن طريق التمهين في 819 منصب، التكوين عن طريق الدروس المسائية 325 منصب، التكوين التأهيلي الأول موجه لذوي المستوى أقل من 4 متوسط 150 منصب، التكوين في الوسط الريفي - فروع منتدبة بالوسط الريفي لا توجد بها مؤسسات تكوين مثل الركنية، بوحمدان بوحشانة - 175 منصب، التكوين عن طريق المعابر 200 منصب، تكوين نزلاء السجون 175 منصب، جهاز تكوين فئة 16- 20 سنة 150 منصب. وأشار نفس المسؤول في حديثه ل»الشعب»، إلى أن مصالحه بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، تقوم بتنفيذ برنامج حملة إعلامية مستمرة إلى غاية 21 سبتمبر 2014 عبر مختلف بلديات الولاية، بهدف تحسيس الجمهور بفرص ومسارات التكوين المتاحة وارتباطها بعالم الشغل، عن طريق شبكة مؤسسات التكوين المهني ذات اختصاص إقليمي ممثلة في مكاتب الاستقبال، الإعلام والتوجيه. كما صرح بأن المناصب المعروضة على الراغبين في التكوين على مستوى 13 مؤسسة تكوينية متواجدة عبر بلديات ودوائر الولاية، منها 10 مراكز وملحقتان ومعهد وطني متخصص. وبخصوص حصيلة الدخول المهني - دورة فيفري 2014 - تم إدماج 3113، منهم في التكوين الإقامي 392 مدمج، التكوين عن طريق التمهين 674، الدروس المسائية 633 ، و195 مدمج بالتكوين التعاقدي تكوين نزلاء السجون سجل 205 مدمج، أما برنامج 16 -20 سنة تم تسجيل 17 مدمج، وفيما يخص تكوين المرأة الماكثة في البيت المدمجات منهن 997. ويتبين أن هناك نسبة تحقيق إجمالية تفوق 100%، مشيرا إلى أن التكوين في الدروس المسائية، وبرنامج تكوين المرأة الماكثة بالبيت، لوحظ إقبال واسع عليه من طالبي التأهيل عليهم، ما استدعى اتخاد تدابير تنظيمية بيداغوجية بزيادة عدد مناصب التكوين، تمثلت في اعتماد الفروع المزدوجة وتوسيع الحجم الساعي الأسبوعي ب6 أيام مفتوحة، وتدعيم التأطير البيداغوجي باستغلال الساعات الإضافية وهذا تطبيقا لتوصيات الوالي خلال إشرافه على مراسم الافتتاح الرسمي للدخول المهني - دورة فيفري 2014، ويتعلق الأمر بأخذ كافة الإجراءات التنظيمية في إعداد مخططات التكوين التقديرية. ولمتابعة خريجي قطاع التكوين والتعليم، تم إعداد بطاقية خريجي سنة 2013 وضعت في متناول أجهزة دعم التشغيل والمؤسسات الاقتصادية، تشمل هذه البطاقية البيانات الخاصة بحاملي الشهادات التكوينية، الإسم واللقب، التخصص والعنوان، تمكن الفاعلين في ميدان التشغيل من إشباع احتياجاتها من حوض العمالة المؤهلة. وبناءً على نتائج التحقيقات بشأن إدماج خريجي المؤسسات التكوينية سنة 2013- 2014، فقد استفاد 67 متخرجا من برنامج الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، و685 متخرج من برنامج إنشاء مؤسسات مصغرة للوكالة الوطنية لدعم التشغيل. علما أن العملية متواصلة مع مختلف الهيئات الأخرى الداعمة للتشغيل والمؤسسات الاقتصادية. وفيما يخص مخطط التكوين، دورة سبتمبر 2014، فقد تم توجيه جهاز التكوين والتعليم المهنيين واحتياجات اليد العاملة المؤهلة المعبر عنها من قبل المتعاملين الاقتصاديين، الهيئات الداعمة لإنشاء مؤسسات مصغرة، الوكالة الولائية للتشغيل ووكالة النشاط الاجتماعي ووفق الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة، بهدف تقييم نوعية التكوين والإدماج المهني لخريجي المؤسسات التكوينية. كما أن برنامج عمل إعلامي تحسيسي مشترك للتعريف بالمهن والحرف المرتبطة بالفلاحة، السياحة والصناعة التقليدية، حرف ومهن البناء، التعريف بفرص الاستثمار، المقاولاتية حسب القطاعات والبرامج الداعمة لإنشاء نشاطات مهنية، كذلك وضع في متناول المتعاملين الاقتصاديين والهيئات الداعمة لإنشاء مؤسسات مصغرة بطاقية حاملي الشهادات حسب التخصصات، المهن والحرف المكتسبة. وتجسيدا لمعادلة الإدماج المهني تقابله كفاءة مهنية، وفي إطار التنسيق ما بين القطاعات تم إبرام اتفاقيات محلية مع كل من الهيئات الممثلة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفي (مديرية المصالح الفلاحية – الغرفة الفلاحية – محافظة الغابات)، الهيئات الممثلة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية، (مديرية السياحة والصناعة التقليدية – غرفة الصناعة التقليدية)، الهيئات الممثلة لوزارة السكن والعمران والمدينة (ديوان الترقية والتسيير العقاري – مديرية السكن والتجهيزات العمومية - مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، مجمع عمر بن عمر، مركب الخزف والحراريات، الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، مطاحن مرمورة – وحدة السميد هيليوبوليس وبوشقوف، المركب المعدني حمام الشلالة . وفي قطاع الفلاحة والتنمية الريفية وتحقيقا لمخطط العمل المشترك خلال السنة الماضية 2013، تم المشاركة في اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي واليوم الوطني للمرأة الريفية، بالرغم من عدم تطبيق هذه الاتفاقية بسبب الإجراءات المالية وصعوبة التمويل حال دون تطبيق هذه الاتفاقية، إلا أن القطاع بادر بفتح تخصصات في الفلاحة العامة (تربية النحل، تربية الحيوانات الصغيرة، زراعة الأشجار المثمرة) والتكفل بحاملي المشاريع وبالتنسيق مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، تم تنظيم دورات تكوينية لفائدة الشباب غير الحامل لتأهيل مهني. وكان الهدف من ذلك تكوين وتدريب 1077 ما بين إطار فلاحي، فلاح ومربي حيوانات في تخصصات (تلقيم وزبر الأشجار المثمرة، تربية النحل، تربية الدواجن، تربية الأرانب، تحويل وتعقيم الحليب، الميكانيك الفلاحية، قطاع السياحة والصناعات التقليدية). وبالنسبة للقطاع السياحي، فقد تم تكوين وتدريب 450 ناشط في المجال السياحي، حرفيين ومهنيين في الصناعات التقليدية الفريدة، الطرز التقليدي، الحلويات التقليدية، تسيير الفنادق وأعوان الاستقبال، استعمال تكنولوجيات الاتصال الحديثة، إتقان اللغات الأجنبية. وفي قطاع البناء، نظمت أيام إعلامية حول ترقية مهن البناء بقالمة، بوشقوف، وادي الزناتي وحمام دباغ، بالتنسيق مع مختلف الشركاء، من مديرية التجهيزات العمومية، ديوان الترقية والتسيير العقاري، البناء والتعمير والعملية متواصلة في مختلف المؤسسات التكوينية، وتكثيف العمل الجواري مع أصحاب ورشات البناء بهدف استقطاب طالبي التكوين في مهن البناء والتعمير. وقد عبر القطاع عن احتياجات يد عاملة مؤهلة بالولاية ما يمثل 7130 في مختلف مجالات مهن البناء الكهرباء المعمارية، الكتامة، التركيب الصحي والغاز، التلحيم، متار ومحقق الأسعار، صيانة المصاعد، بلاط وفسيفساء، التدفئة المركزية، النجارة المعمارية.