أزمة ندرة تحاصر السكان منذ سنة سكان ستيتة بماكودة يطالبون بالماء الشروب يُطالب سكان قرية ستيتة التابعة لبلدية ماكودة شمالي تيزي وزو، بتوفير الماء الشروب الذي انقطع عن حنفياتهم منذ سنة تقريبا، حيث تشهد شبكة الماء الشروب التي تتزود بها القرية عدة تسربات وانكسارات جعلت المياه تضيع هباءا ولا تصل إلى منازل العائلات، التي وجدت نفسها مجبرة على اقتناء المياه المعدنية من أجل الشرب مع استعمال مياه منبع في القرية من اجل الاغتسال، وتضطر العائلات الفقيرة إلى الشرب من هذا المنبع لعدم تمكنها من شراء المياه المعدنية لكل هذه الفترة، والخطير في الأمر أن هذه المياه ليست صالحة للشرب نظرا لتلوثها، وقد طالبت العائلات السلطات المحلية بتوفير المياه عبر صهاريج البلدية في انتظار حل هذا المشكل، إلا أن الأمر لم يلق اهتماما لدى السلطات. وأكد مصدر من البلدية أن المشكل يعود الى اهتراء وقِدم قنوات الشرب التي تعود الى سنوات الثمانينات وقد أكلها الصدأ، وقد برمجت البلدية ومديرية الري مشروعا جديدا لأغلب قرى البلدية منها قرية ستيتة، لتجديد جميع الشبكة وكذا تزويد البلدية من مياه سد تاقسبت، وقال نفس المصدر إن اكثر من 70 بالمائة من نصيب البلدية من المياه التي تضخ إليها تذهب في الأودية وتضيع هباءا نظرا للتّسربات الكثيرة التي تعرفها شبكة توزيع الماء الشروب، وأن مشكل القرية سيحل مع وضع هذا المشروع حيّز الخدمة، وهي التصريحات التي أثارت غضب سكان القرية، خصوصا وأن المشروع الذي وعدت به السلطات لم تنطلق أشغال انجازه بعد وهو ما يرشح أزمتهم مع الماء الشروب لتستمر أكثر.