نشر موقع تركي فيديو قال إنه يرصد واقعة وفاة مخرج الكليبات اللّبناني الشهير يحيى سعادة صعقا بالكهرباء في محطّة أزمير التركية، خلال تصوير أغنية للمطربة اللّبنانية مايا دياب· ويظهر في الفيديو الذي نشره موقع هابيرل وتمّ تداوله عبر منتديات الأنترنت، شخصا يظهر في محطّة أزمير للسكك الحديدية القديمة يحذّر - فيما يبدو - من خطوط الضغط العالي بالمحطّة، خاصّة فوق عربات القطار الذي كان يركبه مصطفى كمال أتاتورك مؤسّس تركيا· وفي نهاية الفيديو يقع انفجار قوي ويهرع إليه عدد من الأشخاص· وذكر الموقع - في التفاصيل - أنه بعد الانفجار وجدت جثّة سعادة الذي كان يعاين إحدى عربات القطار التي كان يركبها أتاتورك، وتمّ نقله إلى المستشفى لكنه توفي· في الوقت نفسه، نشرت صحيفة الجريدة الكويتية حوارا أجرته مع المخرج اللّبناني قبل وفاته حول رؤيته للحياة والموت، وأضافت معلّقة على تصادف أن يدور الحديث عن الحياة والموت بدلا من الفنّ والفيديو كليبات: قد يكون سعادة شعر بإحساسه المرهف، بأن ساعة الرّحيل باتت قاب قوسين منه. وفي الحوار قال سعادة: أنا مرتاح مع نفسي، ليس ثمّة سعادة مطلقة، أعرف ماذا أريد وما يناسبني وما يؤذيني·· يصنع الإنسان السعادة لنفسه ولا ينتظرها من الآخرين·