تبنّى تنظيم (داعش) عملية إطلاق النّار في ثكنة بوشوشة العسكرية، غربي العاصمة تونس، أوّل أمس الاثنين وأسفرت عن مقتل 8 عسكريين وإصابة 10 آخرين، حسب ما نقلت وكالة (الأناضول) عن موقع موال للتنظيم. وجاء في بيان نشرته ما تسمى مؤسسة (إفريقية للإعلام) -(أعلنت مبايعتها داعش أخيرا)- على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): (شنّ أسد منفرد اسمه مهدي الجمعي مسلم مسلّح بسكّين هجوما على ثكنة بوشوشة العسكرية بقلب العاصمة تونس، وبعد نحره لمرتدّ عسكري وافتكاك سلاحه شرع في إطلاق النّار في داخل الثكنة حاصدا أرواح المرتدّين وقاذفا الرعب في قلوبهم). وجاء البيان تحت عنوان (ودخل الأسد عليهم الباب فأثخن). وأضاف البيان: (كما نذكّر عامّة المسلمين بأن للدولة الإسلامية جيشا في تونس أجناده من المجاهدين متواجدون بينكم في كلّ مكان). وأرفقت (إفريقية للإعلام) بيانها بتسجيل صوتي قالت إنه (الدقائق الثلاث الأولى بعد العملية)، ويظهر التسجيل محادثة بين جنود يتحدّثون عن عدد القتلى والجرحى في صفوف زملائهم. ولم يتسنّ التأكّد من صحّة ما نشرته (أفريقية للإعلام) من عدمه، كما لم يصدر أيّ تعقيب من السلطات التونسية. وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المقدّم بلحسن الوسلاتي أعلن يوم أمس مقتل 8 عسكريين، بينهم مطلق النّار في ثكنة بوشوشة وإصابة 10 آخرين، أحدهم في حالة حرجة. وقال الوسلاتي: (إن منفّذ العملية هو رقيب أوّل قام في مرحلة أولى بطعن زميله وافتكاك سلاحه ومن ثمّة عمد إلى إطلاق النّار على العسكريين الموجودين خلال تحية العلم).