لقي ضابط برتبة عقيد مصرعه الاثنين وأصيب 15 جنديا آخرون في هجوم نفذه عسكري على زملائه داخل الثكنة العسكرية ببوشوشة، 4 كم على وسط العاصمة. وأفاد مصدر طبي بالمستشفى العسكري بالعاصمة، بأن حادثة إطلاق النار التي وقعت صباح الإثنين بثكنة بوشوشة بباردو أسفرت عن سقوط 3 ضحايا ومنفذ العملية إلى جانب إصابة أكثر من 15 جريحا وفق حصيلة أولية. وأكد مصدر أمني أن الهجوم أسفر عن مقتل عقيد وإصابة ثمانية جنود آخرين، إضافة لمقتل الجندي الذي فتح النار على زملائه. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي، إن عسكريا متواجدا داخل الثكنة العسكرية ببوشوشة قام بإطلاق النار على زملائه. وأضاف بلحسن الوسلاتي أنه لا يمكن اعتبار الحادثة عملية إرهابية مشيرا إلى أن الوضع تحت السيطرة، كما أن الوحدات الأمنية قامت بتطويق منطقة شارع 20 مارس بباردو. وفي ذات السياق، أفادت وسائل إعلام تونسية، أن عسكريا برتبة رقيب بالجيش الوطني، معفى من حمل السلاح في الثكنة العسكرية ببوشوشة، قام بافتكاك سلاح زميله وأطلق النار على عقيد و8 جنود، وقد قامت القوات العسكرية بتصفية الجندي الذي أطلق النار عليهم. وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية "وات" إن فرقة مكافحة الإرهاب توجهت إلى جامع "20 مارس" المحاذي للثكنة للتثبت من إمكانية وجود بعض العناصر المتحصنة بالجامع. وأضافت أنه قد تم إخلاء المدرسة الابتدائية المجاورة للجامع بعد سماع دوي إطلاق نار بمحيط الجامع حيث تجري حاليا عملية تمشيط للمكان. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أن إطلاق نار في محيط الجامع توقف وأن الوضع أصبح تحت السيطرة بعد وصول تعزيزات أمنية مكثفة إلى محيط الثكنة العسكرية.