خلال الفترة بين 15 جوان و15 سبتمبر: اتخذت مديرية الأمن وشرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني إجراء استثنائيا، بالتنسيق مع سلطات بعض البلدان، لصالح الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، يتمثل في الاكتفاء بتقديم بطاقة التعريف الوطنية فقط دون جواز السفر لدى دخولهم التراب الوطني، وذلك نظرا لتعذر استخراج جوازات السفر على بعضهم، وقد حددت فترة الدخول للجزائر ببطاقات التعريف الوطنية ما بين 15 جوان إلى 15 سبتمبر المقبل، أي تزامنا مع شهر رمضان وموسم الاصطياف. في شق آخر، كشف مدير شرطة الحدود أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس على هامش إطلاق المديرية العامة للأمن الوطني للمخطط الأزرق لسنة 2015 أنه تم تسخير 11 ألف موظف يسهرون على سلامة وأمن المواطن عبر الحدود (برًا، بحرًا، جوًا)، مُشيرا إلى أن مصالح أمن الولايات تلقوا التوجيهات الضرورية لكل موظفي الحدود. ومن جانبه، كشف مدير الأمن العمومي عن برمجة توقيت العمل ليلا أكثر من الأوقات الأخرى لأن التقييم الأمني يفرض التواجد في مكان دون آخر، فبعد تأمين الامتحانات لاحاجة لتوفير الأمن إلا للضرورة وسيتم بدفع كل تلك العناصر إلى انشغالات أخرى على غرار السواحل، وذلك بتجنيد 150 ألف شرطى على مستوى كل ولايات الوطن خصوصا الساحلية منها، وتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية لصالح هذه المهام في إطار العمل الشرطي الاحترافي. أما عن تزامن موسم الاصطياف وشهر رمضان الفضيل، كشف مدير الأمن الولائي للجزائر براشدي نور الدين، أنه تم تجنيد 5000 شرطي، في ظل مخطط يتمحور حول العمل الوقائي للعاصمة، مُوضحا أنه سيتم توزيعهم -حسب- المعطيات الميدانية وتنقل المواطنين، وأشار براشدي إلى أن عناصر الشرطة ستنتقل بالزيّ المدني والرسمي في الأماكن العمومية وتأمين السهرات الرمضانية ومختلف التظاهرات إلى جانب تأمين المساجد وتسيير حركة المرور. وفيما يخص المخطط الأزرق، فقد بلغ التعداد الإجمالي لتأمين الشواطئ المسموحة للسباحة ب 1200 شرطي بمختلف الرتب، وقد تم توزيع التعداد والتشكيلات على أساس إحصاء مسبق للأماكن التي تسبب مشاكل للنظام العام أو تلك المعرّضة لضغط كبير من الانحراف ومضاعفة الدوريات الراكبة والراجلة أثناء الأوقات التي تسجل نشاط إجرامي كبير وكذا تعديل أوقات عمل الوحدات العملياتية لضمان تغطية أمنية مستمرة لاسيما في الفترة الليلية. وفي نفس الصدد، وضع كذلك ضمن المخطط الأزرق 71 مركز شرطة للحراسة والتأمين على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة على الشريط الساحلي الواقع ضمن الاختصاص الإقليمي لصالح الأمن الوطني، إلى جانب تجنيد عدد من رجال الأمن لتوفير الأمن خلال التظاهرات الثقافية والعروض الترفيهية فقد تم تسخير 12520 تشكيل أمني لحفظ النظام أثناء التظاهرات الفنية والثقافية، 210464 دورية راجلة، و222805 دورية راكبة، أما فيما يخص الأمن والوقاية المرورية فقد تم تسجيل 14737 جنحة مرورية، 4089 مخالفة تنسيق، 9809 حالة توقيف السيارات، 4645 حالة وضع في المحشر، 172735 غرامة جزافية، 37564 سحب رخص السياقة.