وضعت مديرية أمن ولاية الجزائر خطة أمنية خاصة لتأمين العاصمة خلال موسم الإصطياف ورمضان يشرف على تنفيذها 1200 شرطي من مختلف الرتب تم انتقاءهم من بين تعداد بشري تلقى تكوينا خاصا له علاقة بمهام مراقبة وتأمين الشواطئ من خلال التدخّل، الإنقاذ، السباحة والإتصال،حسب ما كشف عنه أمس نورالدين براشدي رئيس أمن ولاية الجزائر خلال حضوره مراسيم انطلاق المخطّط الأزرق بشاطئ الصابلات بالعاصمة. وكشف العميد الأول خليفة ونيسي مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني عن جاهزية مصالحه لاستقبال الجالية الجزائرية التي تدخل التراب الوطني خلال هذا الموسم، فيما يشرف 11 ألف موظف من جهاز الشرطة على تأمين الحدود البرية البحرية والجوية، وبلغ التشكيل العام لتأمين موسوم الاصطياف على المستوى الوطني المكوّن من مجموع الوحدات العملياتية المقدّرة ب 150 ألف شرطي بمختلف الرتب يشرفون على 77 شاطئا مسموحا للسباحة، تم وضع 71 مركز شرطة للحراسة والتأمين موزعين على مستوى الولايات الكبرى وتتمثل في 11 مركزا في الجزائر العاصمة، تسعة مراكز في وهران، ثمانية مراكز في تلمسان، سبعة مراكز في سككيدة، ستة مراكز في جيجل، خمسة مراكز في عنابة، خمسة أخرى ببجاية إضافة إلى خمسة مراكز في ولاية تيبازة وأخرى في بومرداس، ثلاثة مراكز في عين تموشنت وثلاثة في الشلف، فضلا عن مركزين في الطارف ومركز في مستغانم. ومن المهام المنوطة للتشكيلات المكلفة بتأمين موسم الاصطياف، إعادة انتشار قوات الشرطة بتوزيع التعداد والتشكيلات على أسس إحصاء مسبق للأماكن التي تسبّب مشاكل للنظام العام أن تلك المعرضة لضغط كبير من المنحرفين ، مضاعفة الدوريات الراكبة والراجلة أثناء الأوقات التي تسّجل نشاط إجرامي كبير، تعديل أوقات عمل الوحدة العملياتية لضمان تغطية أمنية مستمرة سيما في الفترة الليلية، تأمين الأماكن العمومية منها حراسة أسواق الخضر والفواكه، محطات المسافرين وأماكن العبادة سيما أثناء صلاة التراويح، إضافة إلى حراسة الشواطئ المسموحة للسباحة، تطهير الطريق العمومية بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء المعنيين، مع منع الإستغلال غير الشرعي للطريق العام من قبل الباعة المتجوّلين، مكافحة النشاط غير شرعي لحراسة السيارات وإنشاء الحظائر العشوائية ومنع الفتح غير الشرعي لقاعات اللعب التي تشكل غالبا مقصدا للمنحرفين فضلا عن مهامها في تسيير الحركة والأمن المرورين أوكلت لهم مهمة تأمين التظاهرات الثقافية من خلال وضع تشكيلات أمنية على مستوى قاعات وفضاءات العرض التي تسجل إقبالا كبيرا للمواطنين وتكثيف الدوريات الراجلة والراكبة خاصة في الفترات الليلية مع توجيه ومساعدة المواطنين في إطار ترقية السياسة الجوارية. وضعت تحت تصرف قوات الأمن تجهيزات مادية ضرورية للتنفيذ الأحسن لمهاهم من خلال توفير بدلات خاصة، دراجات شاطئية، وسائل اتصال، مناظير للرؤية ليلية ونهارية، مسدسات كهربائية، كاشفات المتفجرات، مكبرات الصوت، وخيم للشواطئ التي لا تتوفر على مراكز مبنية. 165 حادثة اعتداء على الأشخاص في الشواطئ وأحصت مراكز الشرطة المكلفة بحراسة الشواطئ السنة المنصرمة 728 مخالفة من بينها 165 متعلقة بالإعتداءات على الأشخاص و140 متعلقة بالممتلكات، 51 متعلقة بالآداب العامة، 33 متعلقة بالصحة العمومية و339 مخالفة أخرى، كما سجلت ذات المصالح 5424 تدخل مكّن من توقيف 405 شخصا من بينهم 242 محل متابعة قضائية، أما التشكيل الأمني الموضوع بمناسبة التظاهرات الثقافية والعروض الترفيهية خلال نفس الفترة فتم وضع 12520 تشكيلا أمنيا لحفظ النظام أثناء التظاهرات الفنية والثقافية، إضافة إلى 210464 دورية راجلة و222805 دورية راكبة.