أفادت مصالح مديرية الشباب والرياضة مؤخرا أن ولاية البويرة استفادت من 47 مشروعا لفائدة قطاع الشبيبة والرياضة، من بينها 13مشروعا تم استلامهم خلال سنة 2009 و2010 كمشروعي دار الشباب في كل من بلديتي عين بسام وبرج أخريص، أين كان دار الشباب بعين بسام محل معاينة من طرف وزير الشباب والرياضة، هذا الأخير الذي استفسر عن مهام هذا المرفق، خاصة بعد تنوع النشاطات المقدمة من طرف الجهات المعنية المديرية، مع مشروعين لمركب الرياضي الجواري في كل من ريدان والحجرة الزرقاء وقاعة خاصة بديرة، هذا إلى جانب تهيئة 3 ملاعب، حيث يتعلق الأمر بالملعب البلدي بالأخضرية، عين بسام وأمشدالة، إلا أن ذلك لم يمنع الجمعيات الرياضة بمطالبة هذه المصالح باستكمال أشغال التهيئة على مستواها مثلما هو ببلدية امشدالة والأخضرية، فيما انطلقت الأشغال على مستوى 22 مشروعا من بينها مركز الترفيه العلمي بالأخضرية، وكتامة الملعب الأولمبي بالبويرة، إلى جانب وضع العشب الاصطناعي خاصة أن الملعب يستغل من الفرق الرياضية الوطنية في مباريات كرة القدم· وللإشارة هنا أن هذا الملعب تم تسليمه منذ 2003 إلا أن تسليمه كان بنقائص، مما تطلب إعادة التهيئة، من بينها المدرجات ثم الكتامة السقف وانطلاق ثلاثة مشاريع خاصة بقاعات متعددة الرياضات بأحنيف، الأخضرية وعين الترك، إضافة إلى 5 مشاريع للمركبات الرياضة بأربع بلديات جنوبية المعمورة، الدشمية، تاقديت والمسدور، إلى جانب بلدية أهل القصر شرقا فيما انتهت الدراسة بالنسبة للمركب الرياضي لعاصمة الولاية· كما استفادت الولاية من 6 مشاريع للمسابح ببرج أخريص، سور الغزلان، بشلول، عين بسام، الأخضرية، وإمشدالة، أين كانت المشاريع الثلاثة الأخيرة محل زيارة الوزير خلال الأسابيع الماضية، حيث أعطيت إشارة انطلاق أشغال مسبح نصف أولمبي ببلدية الأخضرية، والذي رصد له غلاف يزيد عن 22 مليار سنتيم، فيما وضع الحجر الأساسي لمسبح عين بسام بغلاف مالي مقدر ب 20 مليار سنتيم في مدة إنجاز كقدرة ب 16 شهرا مع مسبح أمشدالة الذي رصد له غلاف مالي مقدر ب 13 مليار سنتيم ، إضافة إلى مشروعين لمسبحين بالقاديرية وبئر أغبالو، والتي انطلقت الدراسة على مستواها، وفيما يتعلق بالمشاريع الأخرى والمقدرة ب 13 مشروعا والتي ستعرف الانطلاقة مع السنة الجديدة فقد انتهت الدراسة على مستواها، كمخيم الشباب بمنطقة تلزديت ببشلول سبحي القاديرية وبئر أغبالو، إلا أن أهم مشروع هنا يتعلق بمشروع مخيم الشباب بمنطقة تلزديت ببشلول، والزي سيتم استغلاله للفرق الرياضية، على اعتبار أن المنطقة جبلية، وسياحية، من شأنها استقطاب الرياضيين من أجل التدريب، خاصة مع مشروع المسبح نصف الأولمبي الذي تقرر إنجازه بهذا الموقع، وتدخل هذه المشاريع في إطار إعادة الاعتبار لقطاع الرياضة، والذي باشرته السلطات منذ حوالي سنتين من والعمل على التحسين من الأداء الرياضي من شأنه أن يجعل الرياضي الجزائري في قدرة لمنافسة الفرق الرياضية على مستوى المنافسات الإفريقية والعالمية، لكن الجهات المعنية رأت أن توفير المرافق لوحدها لا يكفي، وهو ما جعلها تضيف إستراتجية ثانية على غرار كل ولايات الوطن، حسب تعليمات الوزارة، وهي التكوين على اعتبار أن الاحترافية بالنسبة للجزائريين لا تحقق نتائج إيجابية، وفي هذا الشأن هذه المصالح أضافت أنه تم فتح 6 أقسام رياضية على مستوى بلديات القاديرية، الأخضرية، سور الغزلان، بئر أغبالو وأمشدالة أي بما يعادل 150 تلميذ من بينهم 66 إناثا في مخلف النشاطات الرياضية، منها المصارعة، كرة السلة، كرة الطائرة كرة القدم، الكاراتي، فيما هناك 72 مدرسة على مستوى النوادي الرياضية، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة القدم، الكاراتي، السباحة، الجيدو، جملاستيك الخ والتي انخرط فيها 1890 رياضي من بينهم 426 إناث·