فتحت يوم الخميس (أسواق الرحمة) أبوابها للمواطنين بمناسبة شهر رمضان المعظّم في عدّة ولايات من الوطن، على غرار الجزائر العاصمة وتيبازة، على أن تشمل كافّة التراب الوطني وتمتدّ طيلة الشهر الكريم، وهي المبادرة التي أطلقها الاتحاد الوطني لحماية المستهلك، والتي تدخل في إطار الحملة التي باشرتها وزارة التجارة الوطنية حول مبادرة (استهلك جزائري). حيث ستعرض في هذه الأسواق عبر كافّة التراب الوطني المواد الواسعة الاستهلاك وبأسعار معقولة بهدف تدعيم القدرة الشرائية للمواطن وتقوية أصول الرحمة خلال الشهر المعظّم، الأمر الذي لاقى استحسانا لدى المواطنين، خاصّة من فئة ذوي الدخل الضعيف. للإشارة، عرفت هذه الأسواق إقبالا واسعا للمواطنين من مختلف الأعمار والفئات نظرا للتخفيضات المطبّقة على بعض المواد الغذائية، والتي وصفت بأنها جدّ تنافسية ومغرية مقارنة بالأسعار المعروضة في أسواق التجزئة، خصوصا تلك التي تستعمل بكثرة خلال هذا الشهر، على غرار المشروبات والحبوب الجافّة والسميد والفرينة والتمور والخضروات وحتى اللّحوم والدجاج، في حين اشتكى قاصدو أسواق مماثلة من عدم احترام التخفيضات المفترضة. وعبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه المبادرة، خاصّة وأنها تمثّل ردعا للمضاربين الذين يلهبون الأسعار، خصوصا في الفترة الممتدّة ما بين أسبوع قبل رمضان والأسبوع الأوّل من ذات الشهر.