التجار يطالبون بالتدخل العاجل للسلطات النفايات تحاصر محلات باب الرحبة بالبليدة تتواصل معاناة أصحاب المحلات المحاذية لسوق قصاب الواقع على مستوى محطة نقل المسافرين بالبليدة المعروف (بباب الرحبة)، تراكم الأوساخ والنفايات التي حولت المنطقة إلى شبه مفرغة عمومية، وعليه أعرب هؤلاء عن استيائهم الشديد من الوضعية الكارثية التي يزاولون فيها نشاطهم التجاري بسبب مخلفات الباعة الفوضويين الذين يزاولون نشاطهم بمحاذاة المحطة، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة إثر أحشاء وبقايا الدجاج التي يرميها أصحاب القصابات. وإلى جانب شكاوي المواطنين حول تلك النفايات والأوساخ رفع هؤلاء معاناتهم مع النقص الفادح الذي تعرفه تلك المحطة في الحافلات، خاصة أيام نهاية الأسبوع والمناسبات وغيرها مما يعرقل حركة تنقل السكان لقضاء حاجياتهم اليومية، ويجرهم على تضييق الوقت في الانتظار، ناهيك عن الاكتظاظ الذي تعرفه المحطة بسبب ضيق المكان. وفي حديث مع (أخبار اليوم) أعرب بعض الركاب عن سخطهم وتذمرهم من تلك الفوضى التي تتواجد عليها المحطة، والنقص الفادح في الحافلات، كما اشتكى أصحاب المحلات والمطاعم من غياب المراقبة من طرف السلطات المحلية رغم الشكاوي التي قدمها هؤلاء من أجل تزويد المكان بحاويات ونقل النفايات والقمامات إلى أماكن بعيدة، وبلهجة استياء وتذمر كبيرين حدثنا أحدهم أن الوضعية الكارثية بسبب تراكم النفايات والأوساخ وتلك الروائح الكريهة المنبعثة من هنا وهناك أدت إلى عزوف الزبائن على الإقبال على محلاتنا ونحن شبه بطالين خاصة في ظل تفاقم الوضع دون أن تحرك السلطات ساكنا غير آبهين بصحة المواطن إثر ما تسببه تلك الروائح من جلب أمراض وأوبئة، وفي ذات السياق اشتكى السائقون والمسافرون من معاناتهم من نفس المشكل سواء المتجهين إلى غرب البلاد أو الركاب داخل الولاية. وسط هذه الأوضاع الكارثية رفع هؤلاء المواطنون شكاويهم عبر صفحاتنا إلى السلطات المعنية من أجل الالتفات إلى انشغالاتهم وإنهاء معاناتهم مع ديكور القمامات التي شوهت المحيط وحولت مدينة الزهور الى نقطة سوداء على حد تعبيرهم.