وضعت المديرية الجهوية للجمارك برنامجا خاصا بالعطلة الصيفية،يهدف إلى تسهيل تنقل المسافرين واستقبال الجالية الجزائرية القادمة إلى التراب الوطني طيلة شهري جويلية وأوت في أحسن الظروف،وخاصة مع شهر رمضان. وسخرت مديرية الجمارك كل الإمكانيات المادية والبشرية لهذا الغرض،حيث تم الاتفاق خلال اجتماع عقد على المستوى المركزي،على وضع التدابير اللازمة من أجل تسهيل حركة تنقل المسافرين وسياراتهم مع تخفيض آجال المراقبة إلى أقصى حد ممكن،مع الالتزام باليقظة والانتباه،وقد حددت الآجال اللازمة لمراقبة الباخرة الواحدة على مستوى الموانئ لهذا العام بمدة زمنية لا تزيد عن الساعتين ونصف كأقصى حد. ومن بين التسهيلات التي وضعتها مديرية الجمارك بسطيف،على مستوى ميناء بجاية ومطاري سطيفوبجاية،إنشاء مكتب مشترك،وجمارك شرطة على مستوى مطار 8 ماي 1945 ومكتب آخر على مستوى ميناء بجاية،من أجل توجيه وإيفادتهم بالمعلومات التي تهمهم،وتدعيم الفرقة المكلفة بمراقبة المسافرين،بعناصر إضافية طيلة الفترة الصيفية من أجل تقليص فترة المراقبة،وتخصيص مسلكين للرواق الأخضر على مستوى ميناء بجاية،يسهل مرور عدد معتبر من السيارات التي تخص بعض الفئات ككبار السن،والأطفال الرضع والمرضى،والتكفل بإصدار سندات العبور للسيارات على متن الباخرة و قبل وصولها ميناء بجاية ربحا للوقت وتسهيل لإجراءات المراقبة،بالإضافة إلى وضع شاشات بلازما على مستوى المصالح المكلفة بمراقبة وفحص المسافرين من أجل نشر المعلومات التي تهم المسافرين. وتتضمن هذه الإجراءات وضع موقع الكتروني تحت تصرف المسافرين،ويمكن الاطلاع عليه من خلال أجهزتهم النقالة المزوجة بنظام الأنترنت،مع وضع لافتات تحمل كل المعلومات الخاصة بالمديرية الجهوية للجمارك،بالإضافة إلى ملصقات التوجيه إلى مكان الفحص التصريح بالعملة الصعبة. يذكر أن مصالح الأمن برمجت هي الأخرى أبوابا مفتوحة على شرطة الحدود،حيث عكفت هذه الأخيرة خلال الأسبوع المنصرم على استقبال أولى الرحلات الجوية القادمة من فرنسا باتجاه مطار سطيف،حيث قدمت لهم هدايا رمزية أثناء نزولهم بمطار سطيف.