يشتكي سكان حي عيسات مصطفى ببلدية الرغاية من حالة الطرقات المهترئة والتي أقل ما يقال عنها مزرية للغاية ، حيث تحولت حسب السكان في اتصالهم مع «أخبار اليوم » إلى حفر بعمق متر تسببت في أضرار جسمانية للمارة لاسيما الشيوخ والنساء في فترات المساء لعدم التفطن لها كونها حفرت وسط الرصيف ورغم الشكاوي المتعددة والاحتجاجات المتكررة لتزفيتها لا أنها لم تلقى آذانا صاغية . فالطريق بالمنطقة لا تصلح حتى للدواب، فلم يعد هناك أثر للزفت بها. كما أن العدد الكبير للحفر الموزعة على مستوى هذه الطرقات، تسببت في إعاقة حركة المرور ونشوب ملاسنات تؤدي أحيانا إلى مشاجرات بين أصحاب السيارات بسبب اختناقات السير التي تحدثها الحالة المتدهورة للطريق، أين يضطر السائقون للمرور بحذر شديد، ما يسبب غضب البعض. كما أن الوضعية السيئة للطرقات، تسبب من ناحية أخرى في فصل الصيف في تلويث المحيط بسبب الكميات الكبيرة للغبار المتناثر. أما في فصل الشتاء، فتلك هي الكارثة الكبرى، أين تتحوّل هذه الأخيرة إلى مجموعة برك وأوحال يستحيل معها المرور والتحرك. وأمام هذه الوضعية المزرية، يطالب سكان حي عيسات مصطفى التدخل العاجل للسلطات المحلية بتهيئة وتعبيد الطرقات لتخليصهم من كل المشاكل التي تنجر عنها واستكمال الأرصفة، خاصة تلك التي تربط تعاونية الأمل بالأحياء المجاورة. وحسب ممثل السكان "لأخبار اليوم" انه رغم التهيئة الشاملة لطرقات الحي المذكور في سنة 2008 إلا أنها تحولت إلى مسالك واكتشف السكان أن تهيئتها لم تكن الأشغال بها بصورة متقنة بل كانت عبارة عن عملية ترقيعية وسطحية فقط و أن تهيئتها لم تكن بالمعايير المطلوبة على حد تعبيرهم أن طريقة انجاز هذه الطرقات تم بطريقة مغشوشة كيف لا وان بعد انجازها مباشرة بدأت عيوبها تتكشف مع أولى سقوط زخات للمطر زالت كل آثار الزفت ناهيك عن اختفاء الأرصفة التي لم يبقى لها اثر وهو ما عرقل بشكل كبير حركة المرور بالحي كما أعرب هؤلاء السكان عن مدى استيائهم لهذا الوضع المؤسف يهدد سلامة المواطنين سيما بعد الحوادث العديدة التي وقعت للعديد منهم التي انجر عنها أضرار مادية كبيرة لأصحاب المركبات نتيجة للحفر العميقة، التي باتت هاجسا للطرفين سواء لراجلين أو السائقين إضافة إلى عدم استكمال انجاز الأرصفة وتبليطها وهو ما يدفع بالمواطنين السير في الطريق والذي انجر عنه في الآونة الأخيرة حادثة طريق كادت أن تتسبب في حصد روح طفل لايتعدى 10 سنوات من عمره حسب السكان إضافة إلى إصابة شيخ برضوض بعد سقوطه في إحدى الحفر والتي نقل على إثرها إلى المستشفى وبالرغم كل ما يحدث بالحي إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا لحد رغم النداءات والشكاوي المتعددة إلا أن أن دار لقمان تبقى على حالها بل الأمور تزداد سوءا وعليه يطالب سكان حي عيسات مصطفى بالرغاية بضرورة تهيئة الطرقات بالحي والتي من شانها ترفع الغبن عن السكان الذين يتكبدون معاناة يومية.