استولت على 8 كباش وعجل عصابات سرقة المواشي ترعب سكّان بغلية أحدثت عصابة لسرقة المواشي خلال الأيّام الأولى من رمضان الكريم بضواحي بغلية، شرق ولاية بومرداس، رعبا كبيرا لدى فلاّحي ومربّي المواشي بهذه المنطقة، حيث أقدمت خلال هذه الأيّام على الاستيلاء على 8 كباش في عمليتين منفصلتين، فيما تعرّض أحد الفلاّحين لسرقة عجل من أسطبله، أمّا جاره فقد تعرّض لسرقة أزيد من 50 حزمة تبن وآلة حرث من أمام منزله. استهجن العديد من فلاّحي منطقة بغلية، شرق ولاية بومرداس، العودة القوّية لظاهرة سرقة المواشي التي أصبحت كابوسا يؤرّق خاصّة مع حلول شهر رمضان الكريم ، حيث أكّدت أمس مصادر موثوقة ل (أخبار اليوم) أن أحد المزارعين بقرية تازروت تعرّض لسرقة أزيد من 7 كباش من داخل إسطبله بقرية قوفاف، فيما تعرّض آخر لسرقة كبش من أمام إصطبله في وضح النّهار بقرية تازروت، مضيفة أنه خلال الأيّام القليلة الماضية عرفت ظاهرة سرقة المواشي ببلدية بغلية والقرى المجاورية لها بولاية بومرداس استفحالا خطيرا، حيث تقوم بعض العصابات بسرقة المواشي من إسطبلات الفلاّحين المتواجدة في المناطق الريفية، مستغلّة غياب الإنارة والتغطية الأمنية. وتتفشّى ظاهرة سارقة المواشي كلّما حلّ الشهر الكريم، حيث نقلت (أخبار اليوم) في موضوع سابق خلال رمضان الموسم الماضي تعرّض العديد من الفلاّحين بالمنطقة لعملية سرقة مواشيهم مسّت في إحدى العمليات 20 رأسا من الغنم وسرقات أخرى في كلّ من بلدية بني عمران وخميس الخشنة. وعلمت أمس (أخبار اليوم) من مصادر موثوقة بأن المصالح الأمنية شرعت في مباشرة العمل بمخطّط أمني جديد لمكافحة هذه الظاهرة خلال الشهر الكريم، ويتمثّل المخطّط في تكثيف الحواجز الأمنية للدرك الوطني في نقاط مختلفة على مستوى الطرق البلدية والولائية والوطنية والاعتماد على عنصر المفاجأة، وكذا تنظيم مداهمات للأسواق الأسبوعية واليومية التي يكثر انتشارها مع حلول شهر رمضان، إضافة إلى تسجيل لوحات ترقيم شاحنات نقل المواشي وتقييد رخص القيادة للسائقين في سجِّلات خاصّة يتمّ الرجوع إليها خلال عمليات المراجعة أثناء التحرّيات والتحقيقات.