قال أنهم ينفذون مخططا مدروسا لتهييج الرأي العام قوراية يهاجم دعاة انتهاك حرمة رمضان شجب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة البروفيسور أحمد قوراية، دعوات الإفطار العلنية التي تصدر عن حركة (الماك) المعادية للوحدة الوطنية، منددا بالتصرفات غير المسؤولة، التي تصدر من بعض الأطراف في منطقة القبائل والداعية إلى انتهاك حرمة رمضان، واصفا الأمر بالخطير، على وحدة وعقيدة الجزائريين "خصوصا وأن هذه الشرذمة تتلقى دعما من حركة مشبوهة يرأسها فرحات المهني (المعروف بتوجهاته المعادية للوحدة الوطنية واستقرار البلاد)، ودعا قوراية السلطات إلى التحرك بجدية لمعاقبة مثيري الفتنة بين أطياف الشعب الجزائري الموحد باسم الحرية المزعومة. واعتبر أحمد قوراية، خلال اجتماع أعضاء اللجنة الوطنية للإعلام والاتصال بحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة بمقر الحزب، أن حركة (الماك) تسعى إلى ضرب وحدة الجزائريين، وأن دعوات الإفطار العلني في هذا الشهر الفضيل والتي كانت منذ السنة الفارطة ما هي إلا مخطط مدروس لتهييج الرأي العام وخلق الشرخ بين أبناء الوطن الواحد. وفي هذا الصدد، أكد رئيس حزب الشباب الديمقراطي للمواطنة، في بيان له تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه، أنه لا فرق بين قبائلي أو عربي وأن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم على اعتبار أنهم فئة قليلة تضم شواذ المجتمع، مطالبا الجهات الوصية بالتحرك لمعاقبة هؤلاء وردعهم لأنهم وجدوا تساهلا غير مسبوق، حتى باتوا يوزعون بطاقات تعريف باسم حركة انفصال منطقة القبائل وهو ما يعد خطرا حقيقيا على وحدتنا إن لم نتحرك. وأكد نفس المسؤول أن حركة انفصال منطقة القبائل تستمد أفكارها من منظمات صهيونية ماسونية بدليل زيارة فرحات مهني إلى إسرائيل والتقائه بمسؤولين صهاينة زيادة عن تلقيه دعما معنويا وماديا من السلطات المغربية ومن الملك محمد السادس، لزرع البلبلة وهو يحاول الآن بإيعاز من هذه الجهات الخارجية زعزعة الاستقرار بما يعرف بحركة انفصال منطقة القبائل باتباعه الذين لا يتعدى عددهم العشرات في تيزي وزو وبجاية. وفي هذا السياق، حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة السلطات العليا التحرك بجدية لمعاقبة مثيري الفتنة بين أطياف الشعب الجزائري الموحد باسم الحرية المزعومة، قبل أن يضيف حفظة القرآن الكريم وعلماء الجزائر وشيوخ الزوايا كلهم تقريبا ينحدرون من منطقة القبائل واليوم يخرج لنا بعض المحسوبين على حركة الماك الممولون من جهات اجنبية كفرنسا واسرائيل ليحاولون تشويه صورة منطقة القبائل برمتها رغم ان سكان هذه المناطق تبرؤوا منهم وقالو في عدة مناسبات هؤلاء لا يمثلوننا. كما أعاب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة على هذا التراخي والتساهل من الجهات الوصية مع مثيري الفتنة وتداعياته في المدى القريب ويجب التحرك قبل فوات الأوان فوحدة الجزائريين خط أحمر ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عن من يريد التفريق بين أبناء الوطن الواحد. "الدواعش أكبر مهدد للبشرية" وفي سياق آخر، ندد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة بالهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت كل من تونسوالكويت وفرنسا ويعتبر هؤلاء الدواعش بأكبر مهدد للبشرية جمعاء وأن الإرهاب لا دين ولا وطن له، فهو عابر للقارات وتنظيم داعش يتستر تحت غطاء الدين وهو بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف دين التسامح والرحمة والمودة. واعتبر نفس المسؤول أن أمن الجزائر من أمن تونس، قائلا: (فكل ما يهدد جيراننا الأشقاء على الحدود يهدد بالتالي وحدتنا واستقرارنا ونثمّن الجهود التي يبذلها جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتأمين الحدود الغربية والشرقية، والحفاظ على الجزائر من الأعداء المتربصين بها كما نعزي أشقاءنا في دولة الكويت ولعائلات المصابة بهذا الإجرام ضد الإنسانية بتحلي بالصبر ومحاربة هؤلاء الدواعش الجدد الذين لا يمثلون لا الإسلام والإنسان بل هم أعداء الحياة).