قال القائد العام للكشّافة الجزائرية الإسلامية السيّد نور الدين بن براهم إن الخمس سنوات القادمة ستكون فضاء للكشّافة الجزائرية الإسلامية لدعم الشراكة مع الدولة الجزائرية بصفة المنفعة العامّة، مشدّدا على أنه سيرافع وبقوّة خلال العهدة المقبلة كي تبقى الكشّافة الجزائرية الإسلامية غير متحزّبة، وأن تكون وقفا للجزائر وتعمل لمنفعة الجزائر فقط· ذكر نور الدين بن براهم على هامش انعقاد الجمعية الولائية التحضيرية للمؤتمر العاشر المنتظر انعقاده أواخر جانفي المقبل بالجزائر العاصمة خلال كلمته التي ألقاها يوم السبت بالمسرح البلدي أمام إطارات وقادة المحافظة الولائية للكشّافة قبل انطلاق أشغال الاجتماع، إنه سيعمل مستقبلا على انفتاح أوسع على كلّ شرائح المجتمع وفتح المجال الكشفي داخل المدارس وتأهيل قيادات جديدة ممثّلة في الأساتذة والمعلّمين· وحسب نفس المسؤول، فإن الكشّافة في الجزائر قطعت أشواطا كبيرة وهي اليوم بحاجة إلى دعم أكثر من أيّ وقت مضى وإلى الطاقة الأساسية من أجل تحريك عجلتها ووقوفها وقفة رجل واحد لغرس الأمل في أوساط الشباب ومحاربة اليأس، وذلك من خلال شباب مهيكل قادر على تحمّل المسؤولية· كما أشار السيّد نور الدين بن براهم إلى أن الكشّافة الجزائرية الإسلامية حقّقت الكثير من الأمور الإيجابية، منها استفادة أطفال الكشّافة من 120 ألف بذلة كشفية وإمضاء مرسوم رئاسي يتعلّق بإضفاء صفة المنفعة العمومية، فضلا عن بعث عمل المحافظات الولائية وتنشيط الأفواج، ليرتفع عدد الإطارات الكشفية إلى 15 ألف إطار كشفي وعدد الأطفال المنخرطين إلى أكثر من 120 ألف طفل كشّاف·