تداركت الإشاعات بامتيازات استثنائية وعروض مغرية تونس تغازل الجزائريين لإنقاذ سياحتها سارعت السلطات التونسية إلى تدارك الإشاعات التي ضربت صميم موسمها السياحي من خلال إقرارها جملة من الامتيازات الاستثنائية والعروض المغرية لفائدة الجزائريين مما يعزز دون شك فرص الجارة الشرقية لتكون وجهة مفضلة لمواطنينا هذه الصائفة رغم المخاوف الأمنية بعد اعتداء سوسة الإرهابي وكشفت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق عن إجراءات مستعجلة لدعم السياحة وتجاوز مخلفات الهجوم الذي استهدف سياحا أجانب في منتجع القنطاوي الساحلي بمدينة سوسة وأعلنت عضو الحكومة عن قرارات خاصة بالسياح الجزائريين من خلال تخفيضات في أسعار تذاكر السفر والإيواء في الفنادق مع تسهيل تنقلهم عبر مراكز الحدود البرية ومن بين هذه الإمتيازات أعلنت الوزيرة التونسية إلغاء بلادها لضريبة مغادرة الجمهورية التونسية لغير المقيمين من الأجانب والتي كانت تبلغ 30 دينار تونسي أي حوالي 2100 دينار جزائري حسب ما أفادت إذاعة موزاييك الواسعة الانتشار في تونس وتعتقد سلمى اللومي الرقيق أن (التضامن الجزائري مع تونس كفيل بمساعدة البلد على تجاوز محنتها حيث ضربت السياحة وهي قطاع استراتيجي لبلادنا في الصميم) وذكرت (اللومي الرقيق) في مؤتمر صحفي ليل الاثنين إلى الثلاثاء أن الحكومة قررت (تفعيل إجراء منح التأشيرة على الحدود بالنسبة للمجموعات السياحية للصين وإيران والهند والأردن ومنح تأشيرة متعددة الدخول لفترة سنة كاملة لفائدة رجال الأعمال والمستثمرين المنتمين للبلدان المذكورة بالإضافة إلى حذف التأشيرة على بعض البلدان النامية على غرار أنغولا وبوركينا فاسو وبوتسوانا وقبرص وروسيا البيضاء وكازاخستان) وأكدت الوزيرة على (منح قروض جديدة تسدد على 7 أعوام منها سنتين مهلة وتخصص لتمويل نشاط المؤسسات السياحية خلال الموسمين السياحيين 2015 و2016 وتقبل هذه القروض كمقابل لعمليات إعادة تمويل في السوق النقدية مع تحميل مخاطر عدم تسديدها على الدولة بضمان استثنائي) ولفتت وزيرة السياحة إلى أن الدولة قررت (اعتماد مرونة في تطبيق قواعد التصرف الحذر وذلك من خلال إبقاء المؤسسات السياحية التي تنتفع بهذه الإجراءات في نفس التصنيف المعتمد في ديسمبر 2014) وتقرر أيضا تأجيل آجال أقساط القروض بعنوان الأصل والفوائض إلى العام القادم علاوة على إعادة جدولتها حسب قدرات المؤسسة على التسديد هذه حقيقة منع الجزائريين الأقل من 35 سنة من دخول تونس قالت وزارة السياحة التونسية في بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) أن ما تنشره بعض المواقع الالكترونية من قيام السلطات التونسية بمنع الجزائريين أقل من 35 سنة من دخول تونس إشاعة لا أساس لها من الصحة وأضاف البيان المقتضب قائلا (مرحبا بالإخوة الجزائريين في تونس) وقد أرفقت الوزارة بيانها بصورة رمزية تظهر مجموعة من الشباب الجزائري وهم يزيّنون سياراتهم بولاية خنشلة بالعلم التونسي تعبيرا منهم عن تضامنهم مع إخوانهم التونسيين وكانت مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية قد نشرت مؤخرا بأن العشرات من الشبان الجزائريين فوجئوا بمنعهم من دخول التراب التونسي من طرف وحدات الأمن المنتشرة عبر مركزيْ الحدود البريين أم الطبول والعيون بالطارف بسبب ما قيل بأنه إجراء يمنع الشبان البالغين من العمر أقل من 35 سنة من دخول البلاد