فجر الإعلان عن إجراء أول عملية زرع رأس كامل على جسد لشخص آخر نقاشا أخلاقيا وطبيا بخصوص نتائج العملية والتأثيرات المترتبة عنها كما يجهل تحديد هوية الشخص الجديد برأس حي وجسد ميت واعترض مجموعة من الأطباء للتوقع القبلي لفشل العملية ما دام نجاحها مرتبط بالسلامة العقلية للمتبرع صاحب الرأس مادام العقل هو المكان الذي يحفظ الحياة الذهنية للإنسان ثم السلامة الجسدية للعيش حياة طبيعية بعد إجراء العملية وحذر الأطباء من نتائج العملية الأولى في العالم من تأثيرها على السلامة العقلية في حالة نجاح أولي لها ولم يتوف المتبرع بالرأس حيث تنبؤوا بإصابة المتبرع بالجنون والحمق لحظة حياته وسيجري هذه العملية الأولى من نوعها سنة 2017 الطبيب الإيطالي سرجيو كانافارو على المتطوع الروسي فارلي سبيريدونوف لإجراء عملية زرع رأس كاملا على جسد آخر ليكون أول شخص في العالم والذي يتوقع أن تستغرق العملية نحو 36 ساعة كما سيشارك فيها 150 دكتور وممرضة وسيكون سبيريدوف هو المتبرع بدلا من أن يكون المستلم لأنه يتبرع برأسه لجسد آخر حيث يكون بهذه الصيغة قد وقع على إعدامه لقيامه بهذه العملية وسبق أن صرح سبيريدوف في مقابلة وسائل الإعلام معه أنه مصر على تحدي إجراء العملية المقترحة باعتبارها طريقة له ليستمر في الحياة بجسم صحي جديد ويعاني سبيريدونوف من مرض (فيرنتغ هوفمان) وهو مرض وراثي يصيب الأطفال ويسبب ارتخاء في العضلات يكون مصحوبا بتدهور صحي سريع وتجرى هذه العملية مع احتمالية موته في حالة رفض الجسد الجديد لرأسه بل يمكن أن يكون مصيره أسوأ من الموت