في ظلّ التحدّيات الأمنية الخطيرة: دعا الأمين العام لحركة البناء الوطني أحمد الدان أمس في الذكرى ال 53 للاستقلال والشباب إلى بناء جدار وطني يحمي البلاد من مخاطر الانزلاق ويؤمّن مسارا إصلاحيا بعيدا عن التهديدات الداخلية والخارجية مثمّنا بذلك مكتسبات الجزائر الكبيرة داعيا إلى المساهمة في إيقاف نزيف الأمّة في كلّ من سوريا والعراق واليمن التي كانت دولا داعمة لهذا الاستقلال الثمين وعلينا واجب ردّ الجميل للعمل على استقرار حرّية الشعوب التي كانت تناصر حرّيتنا أوضح الأمين العام لحركة البناء في بيان له تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه أن الدعوة إلى بناء الجدار هو في الأساس من أجل حماية البلاد ممّا يعترض المنطقة والدول المجاورة من مخاطر كما دعا إلى ضرورة بناء جدار مغاربي ينهي حالات التهديد الأمنية والاقتصادية لدول المنطقة ويحمي خيار الشعوب في تقرير مصيرها والتمكّن من سيادتها وفي هذا السياق قال المتحدّث في بيانه إن ذكرى الاستقلال تتطلّب من الجزائريين الوقوف مع الشعوب المطالبة بحرّيتها والعاملة لأجل استرداد حقوقها المشروعة وعليه سجّلت الحركة وقوفها مع الشعب الفلسطيني داعية كلّ الجزائريين إلى رفع مستوى الدعم للقضية الفلسطينية في ظلّ المؤامرة الكبيرة عليها مضيفا أنه لابد من وقوف الجزائر مع حقوق وحرّيات الشعب المصري وتمكين قواه الحيّة من مصالحة تنهي حالة الحلول الأمنية التي ستمتدّ انعكاساتها إلى كلّ المنطقة في ظلّ الانتهاك الرهيب للحرّيات وحقوق الإنسان والدوس على الشرعية الشعبية على حدّ قوله كما هنّأت الحركة الشعب الجزائري بالذكرى ال 53 لعيدي الاستقلال والشباب داعية جميع الجزائريين إلى الحفاظ على أمانة الشهداء والممثّلة في مشروع نوفمبر وفي أرض الجزائر ووحدة شعبها من خلال تفعيل قِيَّم التماسك الاجتماعي إلى جانب ترقية قِيَّم المصالحة الوطنية التي أخرجت البلاد من الأزمة من خلال المصالحة الاقتصادية والسياسية التي تتناسب مع متطلّبات المرحلة فيما اعتبرت الحركة استقلال الجزائر الذي جاء بعد تضحيات عظيمة درسا لأحرار العالم ليدقّوا على باب الحرّية بالصبر والتضحيات فالطريق إلى الاستقلال ليس مفروشا بالورود مشيرا إلى أن ذكرى الاستقلال تأتي اليوم في ظلّ التكالب على الثروة الوطنية (ممّا يستدعي رؤى تحمي حقوق الأجيال القادمة فجيل الثورة أمّن مستقبل جيل الاستقلال وعلى جيل اليوم مسؤولية تأمين المستقبل)