دعت حركة البناء الوطني السلطة إلى ترقية قيم المصالحة الوطنية، دون إغفال وضع رؤى تكفل للأجيال القادمة بحقهم من الثروات التي تزخر بها البلاد بعيدا عن الاستغلال والانتهاك. حيث أفاد أحمد الدان الأمين العام في البيان الذي صدر عن الحركة تزامنا والاحتفال بعيد الاستقلال بضرورة إعادة بعث قيم التماسك الاجتماعي، بما يتماشى والوضع الحالي الذي تمر به البلاد. كما جددت الحركة تمسكها بالدعوة إلى الالتفاف حول جدار وطني يحمي البلاد من مختلف الانزلاقات، مع ضمانه مسارا إصلاحيا وطنيا بعيدا عن كل أنواع التهديدات الداخلية والخارجية، مع السعي إلى تمديد ونشر الدعوة إلى جدار مغاربي يضع حدا لكل التهديدات الأمنية والاقتصادي في المنطقة . وخاطب حزب حركة البناء الوطني الشعب الجزائري بضرورة أن يقف لمساندة الشعوب المطالبة بحريتها وحقوقها المشروعة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، الذي يتعين رفع مستوى دعم قضيته لردع المؤامرات التي تحاك ضدها، حتى بالنسبة لما يحدث مع الشعب المصري والذي يتوجب مساندته إلى حين تمكنه من فرض مصالحة تنهي حالة الطوارئ الأمنية التي ستمتد انعكاساتها على كل المنطقة في ظل الانتهاك الرهيب للحريات وحقوق الإنسان والتعدي على الشرعية الشعبية. كما تضمن ذات البيان دعوة إلى المساهمة في إيقاف ما يحدث في كل من سوريا، العراق واليمن، على اعتبار أنها كانت من بين الدول الداعمة للاستقلال الذي أفتكه الشعب الجزائري من المستعمر الغاشم.