دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس الجمعة بالجزائر العاصمة إلى تقوية النسيج الاجتماعي عن طريق معالجة كل المشاكل التي يعاني منها المواطن بولاية غرداية للقضاء على أسباب الفتنة التي تسببت في وفاة مواطنين أبرياء. وشددت السيدة حنون خلال افتتاحها لاجتماع التنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب للحزب، أن تحصين ولاية غرداية يتطلب وجود "دولة قوية تسهر على تقوية النسيج الاجتماعي عن طريق معالجة كل المشاكل التي يعاني منها المواطن بهذه الولاية". وأوضحت أن هناك "قوى خفية تحاول خلق صراع طائفي في هذه الولاية" باعتبارها --كما قالت-- تمثل "بوابة الجنوب الجزائري الذي يحتوي على ثروات طبيعية هامة". كما اعتبرت أن "إغراق المنطقة في العنف والانزلاقات الخطيرة هو أمرٌ مدبرُ من طرف قوى ومنظمات خارجية تسعى لتفكيك الأوطان وتشريد شعوبها". وفي نفس السياق، أشارت السيدة حنون إلى أن الجزائر "توجد اليوم في منعرج حاسم: إما أن تصحح أخطاءها وإما أن تعرض نفسها للتفكيك".