أكد مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالدويرة ولاية الجزائر السيد عبد الكريم بلعيد أن المعاينة الطبية في أمراض العظام و الحروق تمثل 60 بالمائة من نشاطات المؤسسة. وقال السيد بلعيد على هامش الزيارة التي قام بها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس لهذه المؤسسة أن النشاطات الأخرى مثل جراحة العظام و الجراحة البلاستيكية و جراحة الفك والوجه "لا تقل هي الأخرى أهمية عن المعاينة الطبية في أمراض العظام و الرضوض والحروق". وبلغ عدد المعاينات الطبية في مجال طب العظام و الرضوض والصدمات بين الفترة الممتدة من الفاتح جانفي الى 31 أكتوبر 2010 --حسب نفس المسؤول-- 40 ألف معاينة لمواطنين جاؤا من مختلف مناطق البلاد. وفيما يتعلق بالجراحة البلاستيكية أوضح السيد بلعيد أنها بلغت خلال نفس الفترة أكثر من 7 ألاف معاينة كما وصل عدد المعاينات في طب الأحشاء إلى أكثر من 6ألاف معاينة وفي الفك و الوجه إلى أكثر من 4 ألاف معاينة. كما أجرت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالدويرة أكثر من 10 ألاف معاينة في مجال أمراض الرثية و أكثر من 5 ألاف نشاط لإعادة التأهيل الحركي بجانب ما يزيد عن 20 ألف معاينة في طب الأطفال. واستقبلت نفس المؤسسة --يضيف مديرها-- ما يقارب 20 ألف استعجال في الصدمات مؤكدا بأنها (المؤسسة) ستستفيد قريبا من مصلحة جديدة للاستعجالات والصدمات تتكفل بالحوادث خاصة حوادث الطرقات لان المؤسسة المذكورة تتواجد على محور هام من الطرقات السريعة. وتتكفل هذه المؤسسة الاستشفائية التي تعتبر مؤسسة "مرجعية " بالمصابين بالحروق ابتداء من سن 16 وما فوق وتقوم بالعمليات الجراحية التجميلية من الدرجة الثالثة (أي للاشخاص الذين أصيبوا بتشوهات). وأشار السيد بلعيد إلى أن المؤسسة ساهمت بشكل كبير في تقليص إرسال المرضى للعلاج بالخارج وذلك بإجراء العمليات الثقيلة و التكفل باعوجاج الظهر لدى الأطفال سكوليوز. ورغم تصنيف مؤسسة الدويرة ضمن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة أكد نفس المتحدث أن النشاطات التي تقوم بها هذه المؤسسة تضاهي المستشفيات الجامعية الكبرى للقطر حيث يقوم المختصون بها بالبحث العلمي و التكوين.