قال المدير العام للمستشفى الجامعي حسان أسعد في بني مسوس بالعاصمة، عمر بورجوان:"مؤشرات بعض الاختصاصات على مستوى المستشفى تدل على أن المؤسسة حققت نتائج إيجابية خلال السنة الماضية، حيث بلغت نسبة التكفل بالأمراض الصدرية 95 بالمائة، في حين قدرت في تخصص طب الأطفال ب 98 بالمائة، و130 بالمائة في طب التوليد و85 بالمائة بالنسبة للطب الباطني"• وأكد المدير العام للمستشفى، أول أمس، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الأيام الجراحية الطبية ال13 للمؤسسة أن هذه الأخيرة بصدد تطوير عدة اختصاصات جديدة• ومن بين هذه الاختصاصات ذكر المدير الولادة المدعمة طبيا، والجراحة بالمنظار في طب الأطفال، وتصفية الدم عند هؤلاء، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير المصورة الطبية ذات الصدى المغناطيسي. كما اتخذت إدارة المستشفى -حسب نفس المسؤول - إجراءات صارمة لتقليص مدة المواعيد الطبية بالزيادة في عدد المعاينات في طب الأسنان، وتوسيع ساعات العمل في الفحوصات في عدة اختصاصات مثل طب النساء والتوليد والعيون والجراحة• وفيما يتعلق بأنسنة الخدمة قال بورجوان إن المؤسسة تبنت برنامج لإعادة الاعتبار لمختلف المصالح في مقدمتها مصلحة الاستعجالات الطبية حسب تعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وفي مجال زرع الأعضاء وفي إطار تقليص تحويل المرضى إلى الخارج، أكد بورجوان أن المؤسسة الإستشفائية لبني مسوس قامت خلال سنة 2008 بزرع أكثر من 120 قرنية و40 قوقعة للسمع و20 كلية، بالإضافة إلى إدراج تقنيات حديثة في مجال جراحة القلب• كما فتح المستشفى مؤخرا أول مخبر وطني لعلاج الاختناق خلال النوم والشخير، بالإضافة إلى تقديم خدمات أخرى في مجال طب العظام والتكفل بالمعاينة الطبية للفطام عن التدخين•