أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أنه سيتم خلال سنة 2011 إنشاء مستشفى خاص بالمصابين بالحروق الكبيرة. وأضاف السيد ولد عباس خلال قيامه بزيارة مفاجئة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالدويرة أن انجاز هذا المستشفى الجديد سيتم بتمويل من الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن هذه المؤسسة الجديدة تندرج في إطار المؤسسات التي تم إنشاؤها على غرار معاهد السرطان و القلب و الكلى و المستشفى المتخصص في طب الأطفال. وتفقد السيد ولد عباس خلال زيارته للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالدويرة مصلحة الاستعجالات الطبية التي تتوفر على 8 أسرة و يسهر عليها فريق طبي يعمل بالتناوب. وقدم مدير المستشفى السيد عبد الكريم بلعيد شروحات حول مصلحة الاستعجالات الجديدة التي وصلت بها نسبة الانجاز إلى 60 بالمائة وستكون جاهزة خلال شهر جوان المقبل مشيرا الى أن هذه المصلحة تستجيب لجميع المقايسس المعمول بها دوليا. ودعا السيد ولد عباس بالمناسبة إلى ضرورة دعم وحدة الأشعة بمختصين نظرا للاقبال الكبير للمرضى على هذه المؤسسة المرجعية و لضمان خدمة جيدة. أما بوحدة الطب الداخلي وأمراض القلب فقد أبرزت المسؤولة عنها النقص المسجل في الأطباء المختصين في أمراض الشرايين التاجية مما يدفع بالوحدة حسبها الى نقل الحالات المستعصية إلى المستشفيات الكبرى الأخرى. وشدد الوزير على ضرورة تحسين الخدمة بمكاتب الدخول والاستعاجلات الطبية التي وصفها ب"الواجهة" خاصة و ان القطاع مقبل على تطبيق نظام التعاقد مع بداية سنة 2011 . وعبر عن ارتياحه لجودة الخدمات التي يقدمها مستشفى دويرة للمرضى إلى جانب النظافة التي تتميز بها هذه المؤسسة المتخصصة في طب العظام وحوادث الطرقات والصدمات والحروق.