يا رب.. اللهم أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكي وشركي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكك فلا تكلني وببابك أقف فلا تطردني وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلت أرغب فلا تحرمني. اللهم إني أسألك علماً نافعاً وأعوذ بك من علم لا ينفع. اللهم إني أسألك رزقاً طيباً وعملاً متقبلاً. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. اللهم اجعلني من أحسن عبادك نصيباً عندك وأقربهم منزلة منك وأخصهم زلفى لديك فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك فجد لي بجودك واعطف علي بمجدك وأقل عثرتي واغفر لي زلتي واجعل لساني بذكرك لهاجاً وقلبي بحبك متيماً ومُنَّ عليّ بحسن إجابتك فإنك أمرت عبادك بدعائك وضمنت لهم الإجابة فإليك يا رب نصبت وجهي ومددت يدي فبرحمتك استجب دعائي يا سابغ النعم ويا دافع النقم ويا نور المستوحشين في الظلم. اللهم ارزقني قلباً خاشعاً ويقيناً صادقاً ولساناً ذاكراً وولداً صالحاً وخلقاً حسناً وعملاً متقبلاً. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقناً اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. أنت الرجاء إذا انقطع الرجاء وأنت المستعان إذا عظم البلاء وأنت الملجأ في الشدة والرخاء إلهنا كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت الكريم المنان إلهنا يا أيها الجبار الأعظم والملك الأكرم لك الفضل العظيم العزيز من أعززته والذليل من أذللته والشريف من شرفته والسعيد من أسعدته والشقي من أشقيته والقريب من أدنيته والبعيد من أبعدته والمحروم من حرمته والرابح من وهبته والخاسر من عذَّبته. اللهم إنا نسألك باسمك العظيم ووجهك الكريم وعلمك المكنون الذي بعد عن إدراك الأفهام أن ترزقنا الجنة وأن تجيرنا من النار.