قالت بعض المصادر إن وزارة الصحة تستعد لتنصيب العديد من الكاميرات الخفية في كل مستشفى للتقليل من التجاوزات التي تحصل في مختلف المصالح بالمستشفيات. وحسب المصادر ذاتها فإن هذا الإجراء جاء بعد عملية تخريب مست بالأخص أجهزة المراقبة من قبل أشخاص تم التستر عليهم بأحد المستشفيات ولذلك قررت الوزارة تنصيب 32 كاميرا خفية عصرية في كل مستشفى حسبما نشره المصدر ذاته. وتأتي هذه الخطوة في إطار محاربة الخراب والتسيب الذي يطال المستشفيات سواء من قبل الموظفين أو من قبل المواطنين والمرضى الذين يضطرون إلى التعامل بعنف ضجرا من الخدمات المقدمة. والسؤال الكبير هو: هل تُصلح الكاميرات ما أفسده الدهر؟.. علما أن المفسدين يطورون كل مرة أساليب فسادهم وإفسادهم على نحو يُصعب مهمة المراقبة..